قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى، الثلاثاء، إن الرئيس جو
بايدن قرر رفع
كوبا عن القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب؛ من أجل "تشجيع" المناقشات التي ترعاها الكنيسة الكاثوليكية للإفراج عن "عدد كبير من السجناء السياسيين"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف المسؤول نفسه، أن هذا القرار المفاجئ ذا الطابع السياسي هو "بادرة حسن نية"، معربا عن أمله في الإفراج عن المعتقلين قبل تنصيب دونالد
ترامب رئيسا الاثنين، علما أن حزبه الجمهوري يكنّ تاريخيا معاداة شديدة للسلطات الشيوعية الكوبية.
ومطلع 2021، أعلنت الولايات المتحدة في عهد ترامب الأول، إعادة إدراج كوبا على القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، بعدما قامت إدارة الرئيس الأسبق باراك
أوباما بسحبها من اللائحة.
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو حينها: "يجب وقف دعم كوبا المستمر للإرهاب في نصف الكرة الغربي. تعيد الولايات المتحدة اليوم كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب لتحميل نظام (الرئيس راؤول) كاسترو المسؤولية عن سلوكه الخبيث".
اظهار أخبار متعلقة
وكانت الولايات المتحدة وضعت اسم كوبا على لائحتها الخاصة بالدول الراعية للإرهاب في عام 1982، ووصفتها بأنها "تروج للثورات المسلحة والراعية للإرهاب".
وكانت إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، رفعتها عام 2015 من القائمة، في إطار إعادة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا.
وأمر أوباما حينها بمراجعة وضع كوبا في "قائمة الدول الداعمة للإرهاب" كجزء من نقلة كبيرة في السياسة الأمريكية تجاه كوبا أواخر 2014، عندما أعلن مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو أنهما سيسعيان لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين بلديهما، التي قطعتها واشنطن عام 1961.