سياسة دولية

"فوكس نيوز" تسأل الشرع عن رأيه بهجمات "11 سبتمبر".. كيف أجاب؟

الشرع قال إنه يتألم للقتلى في هجمات 11 سبتمبر- سانا
الشرع قال إنه يتألم للقتلى في هجمات 11 سبتمبر- سانا
أجاب الرئيس السوري أحمد الشرع على سؤال حول رأيه بهجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، التي نفذها تنظيم القاعدة ضد برجي التجارة بنيويورك.

وقال الشرع في إجابته على السؤال " كنت حينها في التاسعة عشرة من عمري، شاباً صغيراً جداً، ولم تكن لدي أي سلطة أو قرار. لم تكن القاعدة موجودة في منطقتي، لذلك أنت تسأل الشخص الخطأ عن هذا الموضوع".

وأردف "لكننا نتألم لكل من فقد حياته، ونعرف كم يعاني الناس من الحروب، خاصة أولئك الذين دفعوا الثمن الأكبر فيها".

وفي بقية المقابلة، تحدث الشرع عن العلاقة مع الولايات المتحدة، وطموح سوريا الجديدة في النهوض بعد حقبة آل الأسد التي امتدت لأكثر من نصف قرن.

اظهار أخبار متعلقة



وقال الشرع إنه "منذ أكثر من ستين عاماً كانت سوريا بعيدة عن واشنطن، ومعزولة عن معظم دول العالم، وكان الخلاف بين البلدين عميقاً. وهذه هي المرة الأولى منذ عقود يزور فيها رئيسٌ سوري البيت الأبيض. هذه الزيارة، بعد عزلةٍ طويلة عاشتها سوريا، تُدخل البلاد مرحلة جديدة من العلاقات الدولية، وقد تفتح نظرة مختلفة بين دمشق وواشنطن".

وحول الاتفاق على قتال تنظيم الدولة، أو دخول سوريا في التحالف الدولي ضد التنظيم، قال الشرع "لقد شاركنا في معارك كثيرة ضد داعش خلال السنوات العشر الماضية، وخسرنا كثيراً من الرجال في تلك الحرب. لهذا السبب يجب أن يكون للولايات المتحدة تواصل مباشر مع الحكومة السورية اليوم. من المهم أن نتحاور ونتفاوض بشأن ملف داعش وكل ما يتصل بالأمن الإقليمي".

وسألت المذيعة الرئيس الشرع عن ماضيه في تنظيم القاعدة، وحاضره في حياكة العلاقات مع المسؤولين الأمريكيين، ولعب كرة السلة مع القاعدة العسكريين، ليجيب " تحدثنا كثيراً عن المستقبل، عن إزالة العقوبات، وكان هناك قرار من الولايات المتحدة ومن الأمم المتحدة بتخفيف العقوبات عني وعن آخرين أيضاً. أما عن علاقتنا السابقة مع القاعدة، فهذا أصبح من الماضي. لم نتحدث عن ذلك بشكل مباشر. تحدثنا عن الحاضر والمستقبل، وعن فرص الاستثمار في سوريا".

كما أجاب الشرع على سؤال حول احتمالية انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، قائلا "أعتقد أن الوضع السوري يختلف تماماً عن أوضاع الدول التي انضمت إلى “اتفاقات أبراهام”. إسرائيل كانت ولا تزال تحتل أراضٍ سورية منذ عام 1967، ولهذا لا يمكننا الدخول في مفاوضات مباشرة الآن. ربما يمكن للولايات المتحدة أن تلعب دور الوسيط في المستقبل من خلال “اتفاقات أبراهام”، لكن حالياً هذا الأمر ليس مطروحاً".

وكان الرئيس دونالد ترامب أشاد بلقائه الشرع، واصفا اياه بـ"الصديق"، كما الحكومة الأمريكية تعليق العمل بعقوبات قيصر، باستثناء تلك المتعلقة بروسيا وإيران.
التعليقات (0)

خبر عاجل