هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
منير شفيق يكتب: مائة اليوم على عهد ترامب تكشف ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
وتيرة الاعتداءات على الأقصى تتصاعد، والعام الماضي 2024 سجل أعلى عدد من اقتحامات المستوطنين على الإطلاق في تاريخ الاحتلال...
إسماعيل ياشا يكتب: أوزغور أوزل، بعد انتخابه رئيسا لحزب الشعب الجمهوري، حاول أن يتبنى سياسة تخفيف التوتر بين الحكومة والمعارضة، إلا أن جهوده اصطدمت بجدار عقلية حزبه المترسخة، وسرعان ما عاد إلى لغة التصعيد التي بلغت ذروتها بعد اعتقال إمام أوغلو بتهمة الفساد ودعم الإرهاب..
قاسم قصير يكتب: المشروع الصهيوني لتقسيم العالم العربي والإسلامي لم ينته، وبقي في أدراج المنظمات الصهيونية المتطرفة التي تحظى بدعم قوى أمريكية فاعلة وخصوصا التيارات الصهيونية المسيحية. اليوم يعتبر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو أن الوقت مناسب لتغيير الشرق الأوسط وبسط السيطرة الصهيونية على العديد من الدول وتهجير الفلسطينيين..
سيف الدين عبد الفتاح يكتب: التجديد في الرؤية الإسلامية سُنَّة مستمرة؛ تستصحب الثوابت العقيدية، وتراعي التغيرات الجارية في الواقع، وأن عملية التجديد تتطلب تحقيق التوازن بين ما أطلق عليه الإمام محمد عبده "الهدايات الأربع" وهي: الوجدان، والحواس، والعقل، والدين؛ فإذا ما تحقق هذا التوازن، كان بالإمكان إنتاج خطاب ديني متجدد وفعال وإيجابي
فراس أبو هلال يكتب: يبعد المغرب عن فلسطين آلاف الكيلومترات، ولكن فلسطين -على الحقيقة- موجودة في كل شوارع ومدن وقرى المغرب. لا يمر أسبوع دون أن تمتلئ شوارع المغرب من أقصاه إلى أقصاه دعما لفلسطين وتنديدا بالمجزرة التي ترتكب في غزة ورفضا للتطبيع بين المغرب ودولة الإجرام.
ساري عرابي يكتب: المسألة فيزيائية في هذه القضية الأخلاقية، فالتخلّي عن فلسطين التي افترسها المشروع الصهيوني في سياق الهزائم العربية سقوط أخلاقي، ولمّا استمرّ هذا السقوط، بلا كابح، كان لا بدّ أن يرتطم بأوضع نقطة يمكنه أن ينتهي إليها..
سليم عزوز يكتب: وعندما يكون التسريب الأخير لعبد الناصر والعقيد معمر القذافي، وفيه يبدو ناصر كما لو كان عبد الفتاح السيسي، من حيث رضوخه أمام إسرائيل، ونعلم أن هذا تم من خلال قناة تديرها الأسرة (هدى وعبد الحكيم جمال عبد الناصر)، فإن الأسرة لديها استعداد كامل لنبش قبره، من أجل التماهي مع المرحلة الراهنة، فبدلا من سترهم أباهم، ها هم يجردونه من أهم ما يملك..
صلاح الدين الجورشي يكتب: السياق الراهن سياق خطير جدا يتعلق بمصير شعب مهدد في وجوده، ويتعرض للإبادة بطريقة فجة ومنهجية وعلى المباشر، وكان يُنتظر أن تكون منظمة التحرير الهيكل المناسب للتجميع والتعبئة والتوجيه والضغط، أما أن تتحول المنظمة إلى ساحة للصراع وتعميق والانقسام، وأن تصبح مجرد آلية للتحكم والتسلط، فهذا أمر مشين لا يليق بشعب مكافح وصامد..
ممدوح الولي يكتب: فضحت غزة الجميع، سواء الذين يدعمون دولة الاحتلال بشكل مباشر ومتعدد الأشكال عسكريا ودبلوماسيا وتجاريا وسياسيا ولا يعترفون بحقوق الفلسطينيين، أو الذين كانوا يدّعون مساندتهم للقضية الفلسطينية مثل الصين وروسيا..