هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عمر يكتب: تعمل الحكومات العربية التي عاشت مندمجة مع الكيان، الذي يؤلمها جسدها، حتى إذا اشتكى عضو من الكيان الدخيل تداعت له سائر الحكومات العربية بالسهر والحمى، وبلغ من اندماجها معه وبه، أنها تشارك في حصار غزة، وتمنع العرب في التظاهر في عواصمهم ومدنهم من أجلها
سليم عزوز يكتب: تُرى ماذا لو جرت انتخابات نزيهة على كافة المستويات، هل لدى السلطة شك في أنها ستخسرها؟!
سعيد الحاج يكتب: تسعى "إسرائيل" لسوريا مفككة ومقسمة، وتريد استمرار عدم الاستقرار في سوريا، لتبقى ضعيفة وتشعر بالتهديد المستمر، ما قد يدفعها للتفكير بالتطبيع معها، أو الشروع في مفاوضات لإبرام تفاهمات جديدة غير اتفاق فض الاشتباك المشار له (مما قد يوصل للتطبيع أو غير ذلك)، أو يدفعها لسياسات وتوجهات لا تُقلق دولة الاحتلال ولا تشكل لها أي تهديد بل ربما تسير في طريق "طمأنتها" فعليا، فضلا عن أنها تريد الإبقاء على تواجدها العسكري المستجد في سوريا بما يضمن لها تفوقا عسكريا وإمكانات تجسسية
ممدوح الولي يكتب: رغبة الدول الغربية والشرقية معا في إضعاف العالم الإسلامي واضطراب أحواله الداخلية حتى لا يتفرغ للتنمية، فحينما يتجاوز عدد سكان دول منظمة التعاون الإسلامي السبع والخمسين منذ عام 2022 الملياري شخص، يشكلون 25.1 في المئة من سكان العالم، فهي تعتبر ذلك خطرا على مصالحها، خاصة مع نسبة نمو سكاني 1.7 في المئة مقابل نسبة نمو 8 في الألف كمتوسط عالمي
محسن محمد صالح يكتب: كان أحد أكبر كوارث اتفاق أوسلو هو موافقة قيادة منظمة التحرير على عدم اللجوء إلى المقاومة المسلحة إطلاقا، وإدارة المفاوضات والخلافات مع الاحتلال الإسرائيلي بالوسائل السلمية فقط، بل ومنع أي مقاومة مسلحة من الأراضي التي تديرها. وها نحن نرى بأم أعيننا مشروعا رهن نفسه لإرادة الاحتلال، على مدى أكثر من ثلاثين عاما، وبدل أن يصل إلى مشروع الدولة المستقلة، وجد نفسه أداة تنفذ أهداف الاحتلال وتطارد المقاومة، بينما يتوسع الاحتلال في تهويد الأرض والمقدسات، ويتقدم حثيثا باتجاه ضم الضفة الغربية
مجموعة الأزمات تحرت موقف أعضاء مجلس الأمن من الأموال الليبية في الخارج والأسباب التي جعلتهم يستمرون في تمديد التجميد، وكانت جملة الأسباب، حسب التقرير، تدور حول الوضع السياسي الهش واستمرار الانقسام المؤسسي والصراع والمنافسة بين أطراف النزاع الليبي لأجل السيطرة على المؤسسة الليبية للاستثمار، الجهة المشرفية على إدارة الاستثمارات الليبية في الخارج، والمواجهات المسلحة، والفساد الذي ينخر جسم الدولة، بالإضافة إلى عدم قدرة قيادة مؤسسة الاستثمار على إدارة تلك الاصول باستقلالية وشفافية، حسب ما ورد في التقر
لم يكن للسودانيين ما يتباهون به منذ أن نالت بلادهم الاستقلال في عام 1956، سوى أن بلادهم أكبر الدول العربية والأفريقية مساحة، وأن النيل، مسنودا بفروعه الكثيرة يشق أراضيه بالطول والعرض، وتم التفريط في تلك المساحة عام 2011، وصار الشق الجنوبي من البلاد دولة مستقلة، ورحلت الدولة الوليدة من حضن الوطن الأم، حاملة معها 75% من الغطاء النباتي ونحو 80% من الثروة النفطية.
نور الدين العلوي يكتب: ما يبدو لنا اللحظة ألَّا موعد لتونس مع الديمقراطية في مدى منظور رغم وجود يوم تال لقيس سعيد. الوضع الحالي على هشاشته قابل للاستمرار بدعم خارجي وبضعف داخلي. والداخل والخارج هنا متفقان على معاداة الديمقراطية
في "الجرائم" التي تحمل طابعا متطرفا خارج سياقات المحددات التي تحكم ذهنية سواد الجمهور. لا بد أن نبحث عن البيئة الحاضنة التي أنتجت "الطفرة" غير المألوفة في نمو ذهنية "التطرف" إن سلمنا بصوابية هذا الاصطلاح، فقد نال هذه المفردة ما نالها من تشويه شأنها في ذلك مفردة "الإرهاب" هناك جيوش سلطوية ذات أنياب فكرية وعقابية وقانونية تحارب ما يسمونه "التطرف" لكنها تغفل الحاضنة التي أنتجته، مثلا حينما نتحدث عن الفكر المتطرف، لا نتحدث عن الظلم المتطرف، ولا عن القوانين المتطرفة، ولا عن الأحكام المتطرفة، ولا عن الإعلام المتطرف، ولا عن السلطات المتطرفة، ولا عن أجهزة الأمن المتطرفة، وكلها في ميزان المنطق أدوات متطرفة تنتج تفكيرا متطرفا.
منير شفيق يكتب: مائة اليوم على عهد ترامب تكشف ما وصله من انسلاخ عن الواقع وقوانينه، وموازين قواه. وذلك ابتداء من مطالبته بضم كندا إلى الاتحاد الأمريكي، فتصبح الولاية الواحدة والخمسين، مرورا برفع الجمارك الأمريكية على كل دول العالم تقريبا، وانتهاء بالحرب الإبادية الإجرامية، التي تُشنّ ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة