شاركت جماهير فلسطينية حاشدة في المسيرة التي خرجت مساء السبت، في مدينة
الناصرة، في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، نصرة للمسجد
الأقصى، وتنديدا بجرائم
الاحتلال الإسرائيلي بحق المصلين والمرابطين فيه.
وردد المتظاهرون الغاضبون هتافات، دعما للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، ورفع المشاركون شعارات تندد بوحشية الاحتلال المفرطة تجاه المسجد، معربين عن رفضهم فرض
التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى.
وقال مسؤول الحركة الإسلامية في الناصرة، الشيخ إيهاب خليل، في تصريح صحفي لـ"كيوبرس"، إن "المسيرة رسالة نصرة للمسجد الأقصى، لنقول للعالم إن الأقصى ليس وحيدا"، داعيا المسلمين للوقوف موقف "شرف" نصرة للأقصى.
وشدد الشيخ على أن المسجد الأقصى هو "حق خالص للمسلمين في أرضه وسمائه، ولا يقبل التقسيم الزماني ولا المكاني"، مؤكدا أن "الزوال المحتوم هو مصير الاحتلال الإسرائيلي الذي تمادى في عدوانه على المسجد الأقصى".
وتشهد مدينة القدس المحتلة منذ أسبوع مواجهات مستمرة وعنيفة بين المقدسيين وقوات الاحتلال، تنديدا بالاعتداءات المستمرة بحق المسجد الأقصى والمصلين والمرابطين والمعتكفين فيه.
وأشرفت على تنظيم المسيرة القوى الإسلامية في مدينة الناصرة، حيث انطلقت من مسجد السلام إلى مسجد شهاب الدين، وسط المدينة، وتخللها العديد من الكلمات لقيادات حركية وحزبية فلسطينية.