التقى وفد
المفاوضات الإسرائيلي، اليوم الاثنين،
رئيس المخابرات
المصرية حسن رشاد، ضمن جهود التوصل لاتفاق يتضمن وقف إطلاق النار في
قطاع
غزة، وعقد صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت قناة "القاهرة" الإخبارية أن لقاء
رئيس المخابرات المصرية مع الوفد الإسرائيلي يهدف إلى مناقشة إحياء وقف إطلاق
النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي، الذي يترأسه
وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، "في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة
أيام؛ لبحث التهدئة، وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة"، بحسب تقرير القناة
المصرية.
في غضون ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن
مصدرين أمنيين مصريين، أن "المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف
لإطلاق النار في غزة تشهد تقدما كبيرا".
وقال المصدران: "هناك إجماع على وقف إطلاق
نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة،
ومنها أسلحة حماس".
وكان رئيس وزراء
الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد عبّر عن رفضه مقترح وقف إطلاق النار بغزة، والذي يتضمن هدنة مدة خمس سنوات،
مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن مصدر سياسي إسرائيلي لم
تذكر اسمه: "بعض الدول العربية لديها أفكار، مثل وقف الحرب مدة خمس سنوات".
وتابع: "ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة
مع حركة حماس تسمح لها"، وفق ادعائه، بـ"مواصلة حربها على إسرائيل
بكثافة أكبر".
وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر
سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث العبرية الاثنين: "أفادت
تقارير بأن مصادر في حماس قالت إن وفد الحركة بالدوحة والقاهرة اقترح رؤية شاملة
تتعلق بوقف إطلاق النار مدة خمس سنوات، وتبادل الرهائن دفعة واحدة".
وأشارت الهيئة إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع
حرب الإبادة في قطاع غزة، بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
وذكرت الهيئة في بيان: "الجيش الإسرائيلي يستعد
لتوسيع المناورة البرية بقطاع غزة، واستدعاء واسع لقوات الاحتياط، على خلفية وصول
المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود، ومطالب وزراء في المجلس الوزاري الأمني المصغر
(الكابينت)".