جاء في مقال نشرته صحيفة "معاريف" إن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر "مخطط ويتكوف" الأساس الوحيد لإبرام اتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة، حيث يسعى المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بالتزامن مع زيارة الرئيس ترامب للمنطقة، إلى دفع مفاوضات جديدة قد تفتح أفقًا لإنهاء الحرب.
تتسارع جهود حراك المقاطعة العالمية في الدفع نحو عزل "إسرائيل" رياضيًا، إذ تقود تتجدد حملة لطرد اتحاد كرة القدم الإسرائيلي من "الفيفا" بسبب الإبادة الجماعية في غزة، وسط دعم متزايد من اتحادات إقليمية ونقابية، وإلغاء شركات كبرى لعقود رعاية، بالتوازي مع استمرار رفع مشجعي كرة القدم لشعار "البطاقة الحمراء لإسرائيل".
قال الباحث الإسرائيلي أبراهام بن تسفي، إن نتنياهو وترامب "يتقدمان بسرعة نحو صدام جبهوي في المسائل الجوهرية الإقليمية والعالمية"، موضحا أن حكومة نتنياهو "اختارت توسيع المناورة البرية في غزة على حساب الدخول إلى الشرق الأوسط الجديد كلاعب مركزي".
يعول الأسرى وعائلاتهم على الرئيس الأمريكي في إطلاق سراح أبنائهم الأسرى في قطاع غزة لدى حركة حماس٬ خاصة بعد المفاوضات التي جرت بين الحكومة الأمريكية وحركة حماس في قطر والتي أدت إلى عودة الأسير عيدان ألكسندر.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، تعرض مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، لسلسلة غارات إسرائيلية عنيفة.
يُذكر أن الأردن كان قد أعلن في وقت سابق عزمه استقبال نحو ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج، وفق ما أكده الملك عبد الله خلال لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في شباط/فبراير الماضي، وهي الخطوة التي لاقت ترحيباً دولياً واسعاً.
هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ"النصر المطلق"، كاشفًا عن خطط لتهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تدمير منازلهم ومنع عودتهم، بالتوازي مع البحث عن دول لاستيعابهم.
لأكثر من مرة، حذرت وزارة الصحة بغزة من تفاقم أزمة نقص الأدوية في القطاع جراء الحصار المشدد وإغلاق المعابر وسط تخوفات من توقف عمل المستشفيات جراء نفاد الوقود.
احتفى المخرج العالمي مارتن سكورسيزي بفوز الكاتب والشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة بجائزة بوليتزر عن مقالاته التي وثّقت معاناة سكان غزة خلال الحرب، حيث نقل عبر تجربته الشخصية مشاهد القصف والجوع والشتات، وعبّر عن شوقه لعائلته وحنينه لوطنه، رغم ما واجهه من اعتقال وتعذيب على يد الاحتلال.
في سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وأخلاقية خطيرة، بدأت المحكمة العليا البريطانية، اليوم، النظر في دعوى تتهم الحكومة بالتواطؤ في جرائم حرب محتملة، عبر تصدير مكونات لطائرات F-35 الحربية التي استخدمتها إسرائيل في حربها المدمرة على قطاع غزة. الدعوى، التي تقودها مؤسسة "الحق" الفلسطينية وتحظى بدعم منظمات دولية كالعفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، تضع الحكومة البريطانية أمام اختبار شائك بين التزاماتها القانونية بموجب اتفاقيات منع الإبادة الجماعية، وتحالفاتها العسكرية في حلف الناتو، وسط تصاعد الضغوط الحقوقية والشعبية لمحاسبة من يزود آلة الحرب الإسرائيلية بالأدوات التي فتكت بآلاف المدنيين الفلسطينيين.