سياسة عربية

خرق جديد.. إصابات في قصف للاحتلال على رفح جنوب القطاع

مسيرة تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي قصفت عددا من المواطنين في بلدة الشوكة شرق رفح- جيتي
أصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك في خرق جديد تنفذه قوات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت مصادر محلية، إن مسيرة تابعة لطيران الاحتلال الإسرائيلي قصفت عددا من المواطنين في بلدة الشوكة، شرق رفح، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين، فيما ترددت أنباء على استشهاد آخر.

وفي السياق نفسه، تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن "قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الفلسطينيين بمنطقة أبوحلاوة شرق رفح جنوب قطاع غزة، مما خلف عددا من الشهداء والمصابين".


كذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابة فلسطينيين إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب في قرية تل قرب نابلس شمال الضفة الغربية. وأيضا عن إصابة مواطنين شابين بكسور جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب في بلدة بيت فوريك بالضفة الغربية المحتلة.

إلى ذلك، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شهداء طوباس الذين ارتقوا في اشتباك مع قوات الاحتلال بعد رفضهم الاستسلام للعدو إثر حصار لأحد المنازل في مخيم الفارعة.

وأضافت "حماس" عبر بيان لها، أن: "اغتيال المقاومين لن يزيد شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية إلا تمسكا وإصرارا على درب الجهاد والمقاومة حتى التحرير".

وتابع البيان: "تزامن عملية الاغتيال في مخيم الفارعة، مع حملة اعتقالات نفّذتها أجهزة أمن السلطة بحق مقاومين، يؤكد خطورة ما وصلت إليه جريمة التعاون الأمني بين الاحتلال والسلطة التي تجرأت على الدم الفلسطيني".

وأدرف: "ندعو أبناء شعبنا في الضفة للوقوف صفًا واحدًا في وجه كل المؤامرات التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، وأن يكونوا حاضنة لأبنائهم المقاومين في كل مكان".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حركة حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح المقاومة أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.