قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود السبت إن المملكة ستقدم مع قطر دعما ماليا مشتركا لموظفي الدولة في
سوريا.
وأضاف الأمير فيصل بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني في دمشق "المملكة ستقدم بمشاركة دولة قطر دعما ماليا مشتركا للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية".
ولم يوضح حجم هذا الدعم المالي الذي ستقدمه الرياض والدوحة، لكن هذا الإجراء يشبه خطوة مماثلة اتخذتها قطر لدعم القطاع العام في سوريا.
وتأتي زيارة الوزير السعودي بعد نحو أسبوعين من إعلان الولايات المتحدة على نحو مفاجئ رفع العقوبات عن الحكومة السورية التي يقودها إسلاميون وأطاحت بالرئيس السابق بشار الأسد.
ووصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، السبت، إلى العاصمة السورية دمشق على رأس وفد
اقتصادي رفيع المستوى.
واستقبل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني نظيره السعودي والوفد المرافق له لدى وصولهم إلى مطار دمشق الدولي، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية السورية عبر منصة "إكس".
من جهتها أوضحت وزارة الخارجية
السعودية أن الوفد الاقتصادي رفيع المستوى المرافق للوزير السعودي يضم المستشار بالديوان الملكي محمد بن مزيد التويجري ونائب وزير المالية عبد المحسن بن عد الخلف.
كما يضم وزير الاستثمار عبد الله بن علي الدبيخي، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبد الله بن فهد بن زرعه، وعددا من المسؤولين في مختلف القطاعات.
اظهار أخبار متعلقة
ومن المقرر أن يجتمع الوفد برئاسة وزير الخارجية السعودي بالرئيس السوري أحمد
الشرع، كما ستحتضن العاصمة دمشق جلسة مشاورات بين الوفد السعودي ونظرائه من الجانب السوري.
وتهدف الجلسة إلى بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا، وبعزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها، وبحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق"، وفق البيان السعودي.
يأتي ذلك على وقع فتح دمشق أبوابها لجذب الاستثمار بهدف تحريك عجلة الاقتصاد المنهك بعد قرار الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رفع العقوبات عن البلاد المنهكة.