سياسة عربية

الاحتلال يفرج عن 11 أسيرا من غزة بأوضاع صحية صعبة

المعتقلون تعرضوا لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم" - الأناضول
المعتقلون تعرضوا لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم" - الأناضول
أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن 11 أسيرا فلسطينيا اعتقلهم خلال حرب الإبادة الجماعية وذلك بعد شهور من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي.

ووصل الأسرى المفرج عنهم إلى قطاع غزة عبر معبر "كيسوفيم" العسكري، شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى "شهداء الأقصى" لتلقي الرعاية الطبية.

وذكر مصدر طبي أن الأسرى يخضعون لفحوص طبية، وتبدو عليهم آثار واضحة للإرهاق والتعذيب وسوء التغذية.

وفي تقرير سابق، نقلت منظمة "بيتسيلم" الحقوقية في سلسلة تقارير عن أسرى أطلق سراحهم على دفعات أن الاحتلال يتبع سياسة هيكلية ممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي بحق الأسرى جميعا.

اظهار أخبار متعلقة


وتعرض الأسرى، وفق المنظمة، لـ"العنف الشديد المتكرر والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد والحرمان من النوم ومنع العلاج الطبي".

وبين الأسرى أطفال ونساء وعاملون بالطواقم الطبية والدفاع المدني ورجال مدنيون، واعتقلهم الجيش منذ بدء معاركه البرية في غزة يوم 27 تشرين الأول / أكتوبر.

وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلهم منذ بدء الإبادة.

وفي 17 نيسان / أبريل الماضي قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر 2023.

وأضاف في بيان أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".

اظهار أخبار متعلقة


ولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية بسبب تعمد إخفاء المعلومات بخصوصهم والاعتقال المتواصل للفلسطينيين من القطاع في إطار حرب الإبادة المتواصلة.

وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني / يناير الماضي، أفرج الاحتلال عن مئات الأسرى الذين اعتقلهم من غزة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين بالقطاع.
التعليقات (0)