تحدث وزير
باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات
استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال
ساعات قليلة.
وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، إن بلاده لديها معلومات استخبارية موثوقة تفيد بأن
الهند تنوي شن هجوما عسكريا على بلاده خلال 24 إلى 36 ساعة.
جاء ذلك في منشور للوزير الباكستاني الثلاثاء عبر منصة "إكس"، أكد فيه أن الهند تتذرع بهجوم بهالغام، لشن هجوم عسكري على باكستان.
اظهار أخبار متعلقة
وأكد على أن أي عمل عدواني سيُقابل بردٍّ حاسم، وأن الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان، عقيل
مالك، أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية
لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح
في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام أباد تعمل على وضع خطط
لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي
الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى
محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند
انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
اظهار أخبار متعلقة
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند
التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى
"تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك، هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني، حنيف
عباسي، الهند، وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين"
و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند، وليست مجرد "زينة
تعرض في الشوارع".
من جانبه، أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش
الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا
لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة
الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع
"بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على
المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها، ودعت إلى إجراء
"تحقيق محايد" في ملابساته.