وقع
حادث سير، الثلاثاء، في موكب رئيس حكومة
الاحتلال الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو، وذلك قرب مكتبه في مدينة
القدس المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن إحدى سيارات موكب
نتنياهو اصطدمت بدراجة نارية عند مجمع "سينما سيتي" التجاري قرب مكتب
رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن
الحادث لم يسفر عن إصابات بين أفراد الموكب، فيما أصيب سائق الدراجة النارية بجروح
طفيفة، وتم نقله إلى المستشفى.
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو كان ضمن الموكب، لكنه
لم يكن داخل السيارة التي تعرضت لحادث السير.
من جانبها، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بأن
الحادث تسبب في توقف حركة المرور بعض الوقت.
اظهار أخبار متعلقة
وكان موكب نتنياهو قد تعرض لحادث مماثل بالقدس في
آذار/ مارس 2020، حينما اصطدمت دورية كانت تقود الموكب بسيارة خاصة، ما أسفر عن
إصابة شخصين.
وعقب الحادث، تحدث نتنياهو في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى
الجيش الإسرائيلي، وقال إنّه لا يزال هناك 24 أسيرا إسرائيليا حيا في قطاع غزة.
ولفت نتنياهو إلى أن إعادة الأسرى من غزة أولوية لن يتم
التخلي عنها، مشددا على أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر
لتحقيق هذا الهدف".
وتابع قائلا: "إسرائيل أعادت حتى الآن 196
محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست
إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24
والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن عائلات قتلى
الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة
نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن
"عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه
العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن
أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما
"زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".