سياسة دولية

الرئيس الكولومبي لترامب: سأكون معك في أي خطة لوقف الحرب في غزة

الرئيس الكولومبي يدعو ترامب إلى تحقيق وقف إطلاق نار في غزة- الأناضول
الرئيس الكولومبي يدعو ترامب إلى تحقيق وقف إطلاق نار في غزة- الأناضول
دعا الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، نظيره الأمريكي دونالد ترامب، إلى التدخل الفوري لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تنفيذ إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

وفي منشور على منصة "إكس" الجمعة، أشار بيترو إلى أن وقف إطلاق النار بات أمراً ملحاً، مؤكداً أن أي جهد يبذله ترامب في هذا الاتجاه قد يسهم في إنقاذ أرواح الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. 


وأضاف: "بصفتي رئيساً لكولومبيا، أطلب منكم (ترامب) التحرك لإنقاذ الأرواح. إذا طالبتم بوقف إطلاق النار في فلسطين، فإنني سأدعمكم في هذا المسعى".

وكان الرئيس الكولومبي قد أعلن في الثالث من أيار/ مايو 2024 قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي احتجاجاً على استمرار هجماتها ضد الفلسطينيين. 

وقال في بيان بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي٬ إن استئناف العلاقات سيكون مشروطاً برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أنه "سيدفع نتنياهو ثمن أفعاله أمام التاريخ كقاتل أطفال".

اظهار أخبار متعلقة


يذكر أن بيترو، انتقد بشدة تصريحات ترامب بشأن خطة مزعومة للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى دول مجاورة. 

وكتب في وقت سابق على "إكس": "سيشعلون أسوأ الحروب لأنهم يعتقدون أنهم شعب الله، لكن شعب الله ليسوا الأمريكيين البيض ولا الإسرائيليين، بل هم الإنسانية جمعاء".

وكان ترامب قد كشف، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو في البيت الأبيض، عن نيته الاستحواذ على غزة وتهجير سكانها، كما أنه لم يستبعد إرسال قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار القطاع، مشيراً إلى احتمال وجود "ملكية أمريكية طويلة الأمد" في غزة، ما أثار موجة من الاستنكار الإقليمي والدولي، خاصة من مصر والأردن، اللتين رفضتا هذه الخطة، إلى جانب دول ومنظمات عربية ودولية.

وكان الرئيس الكولومبي قد علّق على مشهد قيام الأسير الإسرائيلي عومر شيم توف بتقبيل جبين أحد عناصر كتائب القسام قبل الإفراج عنه، قائلاً: "هذا هو السلام. الإنسانية تعني الحب والتضامن في أحلك اللحظات. هكذا تكون المقاومة، وهكذا تكون الحياة". 

وقد تجاهلت وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه اللقطة، رغم تداولها على نطاق واسع في وسائل الإعلام العربية.
التعليقات (0)

خبر عاجل