مقتل 17 من المليشيات الموالية للأسد في قصف تركي بعفرين

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 17 مسلحا قتلوا في قصف نفذته طائرات تركية على ميليشيات موالية للنظام السوري في منطقة عفرين شمالي سوريا.

وأضاف المرصد أن من بين القتلى ثلاثة من مسلحي وحدات "حماية الشعب" الكردية، والآخرين هم "مقاتلون يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد، ودخلوا عفرين الأسبوع الماضي للمساعدة في صد الهجوم التركي".

وأكد المتحدث باسم وحدات "حماية الشعب" الكردية في عفرين، بروسك حسكة، في بيان له استهداف ما سماه "الطيران الحربي لجيش الغزو التركي نقطتين لتمركز الوحدات الشعبية التابعة للجيش السوري في قرية جما"، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى دون تحديد حصيلة القصف.

اقرأ أيضا: هذه وجهة الجيش التركي بعد نجاحه بإقامة منطقة عازلة بعفرين

ويأتي هذا التطور بعد إعلان القوات المسلحة التركية مساء الخميس عن مقتل 8 من جنودها وإصابة 13 آخرين في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية.

وبمقتل الجنود الثمانية، أعلن وزير الدفاع التركي نورالدين جانكلي في مؤتمر صحفي الجمعة أن 41 جنديا تركيا و116 من الجيش السوري الحر قتلوا منذ انطلاق العملية العسكرية في عفرين.

وأشار الوزير التركي إلى "أن عملية غصن الزيتون دخلت يومها الـ 42، وتمكنت من تطهير 615 كلم من الإرهابيين، تتضمن 95 منطقة سكنية، و28 نقطة استراتيجية".

ميدانيا، أعلن الجيش التركي و"السوري الحر" السيطرة على قرى "مسكانلي" و"ماملي" و"عطمانلي" بعد معارك مع الوحدات الكردية، ليصلان إلى مشارف بلدة "راجو" الإستراتيجية إلى الشمال الغربي من عفرين.

كما أعلن الجيش التركي الجمعة عن تحييد 9 إرهابيين، بنيران مروحيات أتاك الهجومية، بعد رصدهم غربي عفرين في إطار عملية غصن الزيتون"،فيما بثت وسائل إعلام تركية مشاهد من الهجوم الذي شنته الطائرة التركية 

— قناة TRT العربية (@TRTalarabiya) March 2, 2018

كما أعلنت الأركان التركية ارتفاع حصيلة من جرى "تحييدهم" إلى 2295 مسلحا منذ انطلاق العملية العسكرية التي أعلنها الجيش التركي، بالتعاون مع الجيش السوري الحر في الـ20 من الشهر الماضي.