هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غادر آلاف السوريين منطقة كانوا قد تجمعوا بها قرب معبر نصيب-جابر الحدودي مع الأردن إثر هجوم لجيش النظام السوري في جنوب غرب البلاد.
نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأحد، مقالا تحدثت فيه عن سيطرة النظام السوري للجنوب، بما فيها هضبة الجولان، من خلال اتفاقيات مشابهة لاتفاق درعا، ورغبة إسرائيل بإلزام النظام السوري لاتفاقية وقف إطلاق النار عام 1974، وعودة بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة هناك.
تناول مستشرق إسرائيلي في مقال له الأسباب التي أدت إلى ما سماه "فشل الثورة السورية" بعد التطورات الميدانية التي شهدها الجنوب السوري، وسيطرة النظام السوري بدعم من روسيا على غالبية محافظة درعا.
استأنف النظام السوري قصف مناطق ريف درعا الشرقي بالطائرات الحربية والمروحية، موقعا قتلى في صفوف المدنيين، ليرفع عدد قتلى العملية، التي بدأها النظام في حزيران/ يونيو الماضي على مناطق الجنوب، إلى 162 مدنيا، بينهم أطفال ونساء.
يرى مراقبون أردنيون أن عبئا ثقيلا أزيل عن كاهل بلدهم، بعد أن نجحت المملكة في إقناع المعارضة السورية بالتوصل لاتفاق مع الجانب الروسي في الجنوب السوري، وتسليم المعابر والسلاح الثقيل والمتوسط.
أفضت المفاوضات بين قوات النظام السوري، والمعارضة ، بضمانات روسية، في الجنوب السوري، إلى اتفاق تسليم السلاح الثقيل والمعابر الحدودية، مقابل الخروج الآمن لمن يرغب من مسلحي المعارضة إلى الشمال السوري، بعد معارك استمرت لأكثر من أسبوعين.
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن بدء عودة آلاف النازحين إلى منازلهم في محافظة درعا، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات النظام وبين الفصائل المعارضة في الجنوب السوري.
هدد الجيش الإسرائيلي، من إمكانية اجتياح قواته، للمنطقة الفاصلة مع سوريا في الجولان المحتل، إذا مازاد ضغط اللاجئين السوريين الراغبين في اللجوء إلى إسرائيل.
قالت مصادر في المعارضة السورية في الجنوب السوري، إن المفاوضات التي عقدت الجمعة مع الجانب الروسي أفضت إلى الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المرصد السوري تأكيده تسلم النظام رسميا مقاليد الإدارة الكاملة لمعبر نصيب الحودي الرئيسي مع الأردن منهيا سيطرة المعارضة عليه منذ 2015 .
أعلنت الحكومة الأردنية مساء الخميس، أن "جهود وساطتها نجحت في إقناع الأطراف المتفاوضة في الجنوب السوري، للقاء مجددا في محاولة للتوصل لاتفاق يوقف القتال".
تحدث خبير اسرائيلي، عن أسباب منع السلطات الأردنية، إدخال اللاجئين السوريين النازحين من مناطق القصف في محافظة درعا جنوبي سوريا.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن أعداد النازحين الفارين من المعارك والقصف الجوي جنوب سوريا إلى المناطق الحدودية تجاوز الـ320 ألف مدني، مشيرة إلى أنهم "يعيشون في ظروف قاسية وغير آمنة"..
استأنف النظام السوري الخميس مهاجمة بلدات ومدن خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة السورية جنوب البلاد بعد فشل المفاوضات التي كانت بدأتها روسيا قبل أيام وقالت مصادر في المعارضة السورية إنها فشلت..
هزت أصوات الانفجارات وقصف النظام السوري مدينة درعا القرى الحدودية الأردنية، مساء الأربعاء على فجر الخميس، عقب ساعات من إعلان المعارضة السورية فشل مفاوضاتها مع الطرف الروسي.
قال متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة إن المحادثات بين وفدها والضباط الروس فشلت اليوم الأربعاء في التوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال في جنوب سوريا.