هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان أن حكومة نتنياهو سلّحت ميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات وتهاجم الفلسطينيين، وسط تحذيرات من خطورة فقدان السيطرة على هذه الجماعات، في وقتٍ تستمر فيه "إسرائيل" بارتكاب الإبادة الجماعية وتجويع السكان ومحاصرتهم.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان أعقب مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن روسيا سترد على تلك الهجمات، التي استُخدمت فيها طائرات مسيرة اخترقت العمق الروسي لمسافات بعيدة.
في خضم الصمت العربي الرسمي، والانقسام الدولي حيال جرائم الإبادة في غزة، فجّر الشيخ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر، تصريحات نارية خصّ بها "عربي21"، حمّل فيها الحكام والعلماء والإعلام الرسمي مسؤولية التخلي عن القضية الفلسطينية، واعتبر أن الفيتو الأمريكي ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن "صفعة مهينة" للأنظمة العربية التي منعت شعوبها حتى من التظاهر، بينما تغرق غزة في الدماء والدمار وسط دعم غربي مطلق للاحتلال وصمت عربي مريب.
في ظل توافد ضيوف الرحمن على صعيد عرفات، حيث يؤدون ركن الحج الأعظم. وهم قادمين من كافة بقاع العالم، باستثناء قطاع غزة الذي يكابد الحرب الهوجاء.
أن النائب العربي بالكنيست الإسرائيلي أيمن عودة٬ قدّم استجوابا عاجلا لوزير الحرب يسرائيل كاتس حول استشهاد 9 أطفال أشقاء فلسطينيين بقصف إسرائيلي استهدف منزلهم جنوب قطاع غزة.
قصف الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مجموعة من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني وسط مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة صحفيين وإصابة آخرين، في مشهد يعكس سياسة ممنهجة لاستهداف الصوت الحر وتكميم الحقيقة، ويأتي في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووسط اتهامات لحكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، وتحميل واشنطن مسؤولية سياسية وأخلاقية بعد إفشالها مشروع قرار أممي لوقف إطلاق النار.
يستقبل أهالي غزة عيد الأضحى لهذا العام في ظل حرب إبادة مستمرة للعام الثاني، ومع تصاعد المجازر والقصف الإسرائيلي الذي يتعمد استهداف الأعياد، حيث تحوّلت مواسم الفرح إلى مناسبات للحزن، وسط جوعٍ شديد ودمار واسع وفقدٍ جماعي، ما يجعل العيد لحظة نجاة أكثر منه مناسبة فرح.
تأتي إجراءات الحكومة السورية في سياق حملة أمنية أطلقتها وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الدفاع، لملاحقة فلول النظام السابق والمتورطين في انتهاكات بحق المدنيين، إلى جانب تفكيك الشبكات المسلحة غير الشرعية في عدد من المحافظات.
خسرت دولة الاحتلال الإسرائيلي تعاطف العالم بعد حرب غزة، حيث اتخذت دول مثل كندا وإسبانيا وتشيلي خطوات عقابية، بينما تتزايد الاتهامات بـ"الإبادة الجماعية".
شهد المغرب في السنوات الأخيرة تحولات بارزة في علاقاته الخارجية، وعلى رأسها تسارع وتيرة التطبيع مع إسرائيل، ضمن ما اعتبرته السلطات "قراراً سيادياً" يندرج في إطار تأمين المصالح العليا للدولة، لاسيما قضية الصحراء، وتعزيز موقعها في محيط إقليمي مضطرب؛ غير أن هذا المسار، الذي شمل تعاوناً عسكرياً غير مسبوق، أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والدينية، ليتحول إلى ساحة سجال حاد بعد مشاركة وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناورات فوق التراب المغربي، في وقت تتواصل فيه الانتهاكات في غزة، مما دفع شخصيات وازنة، كعبد الإله بنكيران وأحمد الريسوني، إلى كسر الصمت ومهاجمة هذا التوجه، وسط انقسام بين من يراه تهديداً للثوابت الوطنية ومن يعتبره ضرورة استراتيجية تفرضها المرحلة.