سياسة عربية

ما هو مصير مجموعة "أبو شباب"؟.. هذه ما رفضه الاحتلال بشأنهم

مجموعة أبو شباب قاتلت إلى جانب الاحتلال في رفح- إكس
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن "نقاشا أمنيا شهد خلافا بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بشأن التعامل مع عناصر المليشيا المدعومة في غزة بعد انتهاء الحرب".

وبحسب التقرير الذي أعده آفي برئيلي، فقد اعترض "الجيش الإسرائيلي على مقترح تقدّم به جهاز الشاباك يقضي بنقل عناصر المليشيا إلى معسكرات مغلقة داخل منطقة غلاف غزة بعد توقف القتال، وذلك كإجراء مؤقت لحمايتهم وضمان السيطرة الأمنية عليهم"".

وبرّر قائد المنطقة الجنوبية رفض الجيش لهذا المقترح بأن الخطر المحتمل الذي قد تشكله هذه العناصر على المدنيين الإسرائيليين يفوق أي التزام بتوفير الحماية لهم، خصوصًا بعد أن رصد جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" مؤشرات على فرار عدد من هؤلاء العناصر إثر حصولهم على وعود بالعفو من حركة حماس بحسب الصحيفة.

وخلال الفترة الماضية، أسس الاحتلال مجموعات  مسلحة، لتعمل بالتوازي مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحت إشراف جهاز الأمن العام (الشاباك).

وبحسب ما كشفت عنه القناة 12 الإسرائيلية، فإن هذه المليشيات لا تتلقى أسلحة إسرائيلية نظامية، بل تزود بما صادره الجيش من مخازن فصائل المقاومة في غزة ومن الأسلحة التي تم ضبطها لدى حزب الله في جنوب لبنان، لتبدو أدواتها القتالية "غنائم حرب" أكثر منها تجهيزات عسكرية إسرائيلية.

وتُعتبر المجموعة التي يقودها ياسر أبو شباب، والمتمركزة في المناطق الشرقية من رفح، النموذج الأبرز لهذا التشكيل، وتحظى بحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، وهناك تشكيلات في مناطق أخرى.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن مهام هذه المجموعات تشمل جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة المناطق المفرغة من عناصر حماس والجهاد الإسلامي، والمشاركة في ضبط الأمن في أماكن مكتظة بالمدنيين النازحين جنوبي القطاع،.