سياسة عربية

الخارجية القطرية: المحادثات المفصلة لم تبدأ بعد.. نسعى لإطار تفاوضي بشأن غزة

الأنصاري قال إن التسريبات هي تصرفات غير مسؤولة- الأناضول
قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن جهود الوسطاء تنصب على الوصول إلى مرحلة إنهاء العدوان على غزة.

وأضاف الأنصاري، في مؤتمر صحفي إن الوفدين موجودان وييسر الحديث لكل منهما على حدة. وتابع، إنه يتم حاليا النقاش بشأن إطار تفاوضي قبل بدء المرحلة النهائية.

وأوضح أن ما يجري الحديث عنه، هو ورقة إطار عامة، وأن المحادثات المفصلة لم تبدأ بعد.

كما قال إن الوسطاء يقدمون إطارا ومبادئ أولية، وأنهم يأملون بعد الاتفاق عليها في الانتقال إلى مرحلة نقاش المقترح.

وأكد الأنصاري أن الوسطاء يسعون إلى جسر الهوة للإطار التفاوضي ولإيجاد بيئة مناسبة، مضيفا أنهم لا يضعون جداول زمنية للمفاوضات، لكنها مستمرة حتى الوصول إلى نتائج إيجابية.


وأشار إلى أنه من المبكر الحديث عن أي تفاصيل، لكن هناك انطباعات إيجابية، قائلا "إن العملية تحتاج وقتا، وأنه لا يمكن تقديم جدول زمني واضح للوصول إلى نتائج"

وقال المتحدث باسم الخارجية القطري، إن التسريبات هي تصرفات غير مسؤولة، وشدد على أن العملية التفاوضية بحاجة لهدوء، وأن التسريبات تؤدي إلى سيل إعلامي قد يؤثر على سيرها.

وعن صلاحيات وفد الاحتلال، أوضح الأنصاري، أنه لا يمكن الحديث عن صلاحياته بدقة، لكنه قال، إن مستوى الانخراط إيجابي.

وكانت انتهت أمس جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال، وحركة حماس في الدوحة "من دود تحقيق اختراق"، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة" لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر".

وأضاف أن حماس "تأمل التوصل لاتفاق".

من جهته قال مصدر أخر مطلع على المفاوضات إن وفدي حماس والاحتلال "سيستكملان المفاوضات في جلسة أخرى" في الدوحة.

في السياق ذاته، قالت مصادر فلسطينية لرويترز الاثنين إن رفض الاحتلال الإسرائيلي السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع.