كشفت صحيفة "
معاريف" العبرية، أن الطيارين الإسرائيليين الذين كانت مهمتهم مواجهة المسيرات
الإيرانية، تبقت ذخيرة في طائرتهم الحربية بعد إكمال المهمة، وألقوها لاحقا على أهداف في قطاع
غزة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن الطيارين توجهوا بطلب إلقاء
الذخيرة المتبقية على قطاع غزة، وحصلوا على الموافقة.
وشددت الصحيفة أن هذا العمل كان ينفذ على مدار 12 يومًا من الحرب بين إيران و"إسرائيل"، تحت ذريعة مساعدة القوات في خانيونس وفي شمال قطاع غزة.
ولفتت إلى أن هذا العمل أصبح نشاطا اعتياديا ويوميا بعد أن حصل الطياريون على الموافقة من غرفة المراقبة على قطاع غزة.
وقالت إن "سلاح الجو الإسرائيلي" طلب توسيع المبادرة لتشمل كل الطائرات الإسرائيلية، وقال الطيارون خلال الحرب على إيران تلقت غزة هجمات جوية كبيرة.
وساد اعتقاد أن انشغال الاحتلال بالحرب على إيران قد يخفف من وتيرة القصف الجوي على قطاع غزة، لكن شهادات حصلت عليها "عربي21" خلال الفترة من 13 إلى 25 من الشهر الماضي كشف أن وتيرة القصف تصاعدت وتوسعت، مع حصيلة أكبر من الشهداء والجرحى، ما يرجح ما كشفت عنه الصحيفة الإسرائيلية.
والأربعاء، أحصت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أكثر من 140 شهيدا، ومئات الجرحى، جراء استمرار مجازر الاحتلال ضد النازحين ومنتظري المساعدات في شمال ووسط وجنوب القطاع.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت 142 شهيدا، بينهم 3 شهداء جرى انتشالهم، و 487 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأضافت أن حصيلة العدوان الاسرائيلي بلغت 57 ألفا و12 شهيدا و 134 ألفا و592 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.