زعم الرئيس الأمريكي، دونالد
ترامب، الثلاثاء أن جماعة
أنصار الله اليمنية "
الحوثيين"، "استسلموا" واعدا بأن يتوقف القصف الأمريكي لليمن "بأثر فوري".
لدى استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في المكتب البيضوي قال ترامب: "أعلن الحوثيون (...) أنهم لم يعودوا يريدون القتال. ببساطة لا يريدون القتال بعد الآن. وسنحترم ذلك. سنوقف القصف، وقد استسلموا".
وأكد ترامب أن الحوثيين قالوا إنهم "لن يقصفوا السفن الأمريكية".
من جانبها قالت سلطنة عمان إنها توسطت في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين في اليمن والولايات المتحدة.
وقال وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي: "بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخراً مع الولايات المتحدة الأميركية والسلطات المعنية في صنعاء (...) بهدف تحقيق خفض التصعيد، فقد أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين"، مضيفا "في المستقبل لن يستهدف أي منهما الآخر بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
من جانب الحوثيين، قال رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي إن وقف الولايات المتحدة "للعدوان" على اليمن "سيتم تقييمه ميدانيا أولا".
وأضاف في منشور على منصة إكس "عمليات اليمن كانت ولا زالت إسنادا لغزة لإيقاف العدوان"، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة لا يشمل وقف الهجمات على "إسرائيل".
وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الثلاثاء، سقوط 3 شهداء و35 جريحا في عدوان إسرائيلي أمريكي على العاصمة صنعاء ومحافظة عمران شمالي اليمن.
وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين، في بيان: "3 شهداء و35 جريحا في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء ومصنع أسمنت عمران ومنطقة عصر ومحطة كهرباء حزيز".
اظهار أخبار متعلقة
وأوضحت أن "مواطنين اثنين استشهدا وأصيب 7 آخرون جراء استهداف العدوان لمحطة ذهبان الكهربائية المركزية بمديرية بني الحارث بصنعاء".
"كما أُصيب مواطنان جراء غارات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على منطقة عصر بمديرية معين في صنعاء"، وفق البيان.
الوزارة تابعت أن "مواطنا استُشهد وأصيب ثلاثة آخرون، جراء الغارات التي شنها العدوان الأمريكي الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، وإصابة 7 أشخاص باستهداف محطة حزيز المركزية بصنعاء".
وأردفت: "16 مواطنا أُصيبوا بفعل غارات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على مصنع أسمنت عمران".