زعم جيش
الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، اعتراضه صاروخا أطلق من
اليمن، لافتا إلى تفعيل صفارات الإنذار في العديد من مناطق دولة الاحتلال، في حين أعلنت جماعة أنصار الله "
الحوثي" عن استهداف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس"، إنه "بعد انطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة في إسرائيل، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".
وأضاف أنه "تم اعتراض الصاروخ قبل أن يصل إلى أراضي البلاد، وتم تفعيل الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة"، حسب تعبيره.
وبحسب الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال، فإن صفارات الإنذار دوت في نحو 250 مدينة وبلدة ومنطقة صناعية شمالي الأراضي المحتلة.
وأشارت القناة "12" الإسرائيلية، إلى أن الصاروخ الذي أطلق من اليمن جرى اعتراضه فوق الأردن، موضحة أن شظايا من الصاروخ اليمني سقطت في حقول قرب بلدة غديش جنوب مرج ابن عامر شمال الضفة الغربية المحتلة.
في المقابل، كشفت جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن عن شن هجوم بصارون باليستي فرض صوتي ضد قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت قاعدة رامات ديفيد الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي شرقي منطقة حيفا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين2"،
وأضاف سريع في تسجيل مصور، أن "الصاروخ وصل إلى هدفِه بنجاح بفضل الله وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له".
وتطلق جماعة "الحوثي" في اليمن، صواريخ ومسيرات على مواقع مختلفة من دولة الاحتلال الإسرائيلي، في إطار عملياتها المناصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي عن استهداف أهداف حيوية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي في "منطقة يافا المحتلة بثلاث طائرات مسيرة نوع يافا".
وأوضح سريع أن العملية شملت استهداف "هدف حيوي في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة نوع يافا"، مشددا على أن الجماعة اليمنية "قادرة بعون الله على الصمود ومواجهة العدو بما يمتلكه من إمكانات وقدرات".
اظهار أخبار متعلقة
وشدد المتحدث اليمني على عزم الحوثيين الاستمرار في "إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم حتى وقف العدوان على غزة، ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما"؛ بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال؛ ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.