الاحتلال صعد عدوانه على سوريا مستهدفا محيط القصر الرئاسي في دمشق- الأناضول

ناشطون يتظاهرون أمام سفارة الاحتلال في لندن للتنديد بالاعتداءات على سوريا (صور)

نظم ناشطون سوريون، الاثنين، وقفة احتجاجية أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة البريطانية لندن للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية واحتلالها للجولان السوري.

وأعرب المتظاهرون المشاركون في الوقفة التي نظمت من قبل "حملة التضامن مع سوريا"، عن رفضهم للتصعيد الإسرائيلي الأخير الذي استهدف محيط القصر الرئاسي في دمشق ومحافظات أخرى بينها حماة ودرعا.



كما رفعوا الأعلام السورية، مرددين هتافات مناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياسات رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو إزاء سوريا، من قبيل "ارفعوا أيديكم عن سوريا" و"يا نتنياهو سترى، هضبة الجولان ستتحرر".

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات "فرض عقوبات على إسرائيل" و"أوقفوا احتلال إسرائيل للأراضي" و"العدالة من أجل سوريا"، بالإضافة إلى شعار "عدوان إسرائيل تهديد للسلام الإقليمي".



وحسب وكالة الأناضول، فقد تضامن المتظاهرون في الوقت ذاته مع الشعب الفلسطيني، حيث ارتدى العديد منهم الكوفية ورفعوا الأعلام الفلسطينية، منددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.

واتخذت الشرطة البريطانية إجراءات أمنية مشددة في محيط مبنى سفارة الاحتلال الإسرائيلي في لندن.


ومنذ عام 1967، تحتل دولة الاحتلال الإسرائيلي 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة، واحتلت المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وتؤكد الإدارة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع على أن سوريا لن تشكل أي تهديد لدول المنطقة، مطالبة دولة الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام باتفاقية عام 1974 وإنهاء الاعتداءات على الأراضي السورية.