ارتكب
الاحتلال الإسرائيلي مجزرتين في شمال ووسط قطاع
غزة، بعد قصفه
تجمعا لعائلتين، إحداهما كانت تتقبل العزاء في أحد المنازل، بشهداء سقطوا خلال
الأيام الماضية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال، ارتكب مجزرة بحق عائلة المصري،
بعد قصف منزل، كانوا يستقبلون فيه المعزين باستشهاد عدد من أفراد العائلة، مع أدى
إلى سقوط 7 شهداء، تحول بعضهم إلى أشلاء، نتيجة القصف العنيف على المنزل.
واستشهد 10 فلسطينيين بينهم 7 من عائلة واحدة،
وأصيب آخرون، الجمعة، إثر سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي، في البريج والشيخ رضوان.
ووقعت المجزرة الثانية في مخيم البريج وسط قطاع
غزة، حيث استشهد 7 فلسطينيين من عائلة أبو زينة بعد استهداف منزلهم بصاروخ من
طائرة.
وسجل استشهاد 6 فلسطينيين، وعدد من الإصابات في قصف طائرات الاحتلال لمقر تكية تتبع لجمعية قوافل الخير في شارع الجلاء بمدينة غزة.
وكان مقر التكية، يكتظ بالسكان الباحثين عن لقمة طعام، في ظل عملية التجويع الوحشية التي يمارسها الاحتلال ضد سكان القطاع، وقام الاحتلال بإطلاق صاروخ على المتجمعين ما أدى لسقوط ضحايا.
اظهار أخبار متعلقة
وفي حي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، استشهد
فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف طال منزلا بمحيط النادي الأهلي، بينما أطلقت طائرات
مسيرة نيرانها على منازل بحي الزيتون شرق المدينة.
وجنوب القطاع، أعلن عن استشهاد شاب متأثرا
بجراح أصيب بها في قصف إسرائيلي قبل أيام استهدف منزله في منطقة "قيزان
النجار" بمدينة خان يونس.
كما أصيب 3 فلسطينيين في حي الشيخ ناصر بخان
يونس إثر قصف مروحي استهدف شقة سكنية.
من ناحية أخرى، واصل جيش الاحتلال تدمير مناطق
واسعة في مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.