مظاهرة حاشدة في مدينة بورصا التركية تنديدا بجرائم الاحتلال.. "غزة تموت" (صور)
شارك
انطلقت مظاهرة حاشدة في مدينة بورصا التركية، السبت؛ لدعم الشعب الفلسطيني، والتنديد بالعدوان الوحشي الذي تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا.
وشارك المئات في المظاهرة، التي انطلقت من أمام الجامع الكبير وسط بورصا نحو ميدان الديمقراطية 15 تموز، بتنظيم من "منصة المنظمات التطوعية" الأهلية، حسب وكالة الأناضول.
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، مشددين على ضرورة وقف إطلاق النار.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والتركية، كما اتشح العديد منهم بالكوفية، حاملين لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "غزة تموت هيا انهض" و"إسرائيل إرهابية" و"الإنسانية تموت في غزة" و"ثمة إبادة جماعية في غزة" و"فلسطين تحترق".
كما حمل بعض المتظاهرين مجسمات أكفان لأطفال صغار ملطخة بالدماء؛ لتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال في قطاع غزة.
وشدد رئيس منصة المنظمات التطوعية"، مراد أرياغان، على ضرورة عدم السماح بنسيان أو تجاهل الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وطالب أرياغان في كلمة له خلال المظاهرة، قادة الدول الإسلامية إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة، ومواصلة مقاطعة بضائع الشركات والمؤسسات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب وكالة الأناضول.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
وشارك المئات في المظاهرة، التي انطلقت من أمام الجامع الكبير وسط بورصا نحو ميدان الديمقراطية 15 تموز، بتنظيم من "منصة المنظمات التطوعية" الأهلية، حسب وكالة الأناضول.
وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، مشددين على ضرورة وقف إطلاق النار.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والتركية، كما اتشح العديد منهم بالكوفية، حاملين لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "غزة تموت هيا انهض" و"إسرائيل إرهابية" و"الإنسانية تموت في غزة" و"ثمة إبادة جماعية في غزة" و"فلسطين تحترق".
كما حمل بعض المتظاهرين مجسمات أكفان لأطفال صغار ملطخة بالدماء؛ لتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية بحق الأطفال في قطاع غزة.
وشدد رئيس منصة المنظمات التطوعية"، مراد أرياغان، على ضرورة عدم السماح بنسيان أو تجاهل الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
وطالب أرياغان في كلمة له خلال المظاهرة، قادة الدول الإسلامية إلى التحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة، ومواصلة مقاطعة بضائع الشركات والمؤسسات الداعمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، حسب وكالة الأناضول.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.
شارك
