قال البلجيكي كيفن
دي بروين، قائد مانشستر سيتي، إنه أصيب بصدمة لدى إبلاغه بنهاية مسيرته مع الفريق رغم أنه كان يشعر بأنه قادر على اللعب بأعلى مستوى.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إي ميديا) أن صانع الألعاب البلجيكي سيدخل عامه الـ34 في يونيو المقبل، لكنه على غرار اللاعبين الذين تجاوزوا الـ30 عاما في
ليفربول مثل
محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، فإنه لم يُعرض عليه تمديد عقده بعد عشرة أعوام قضاها في الفريق.
ويرى دي بروين أن ناديه أخطأ في ذلك ويشعر أنه لو لم يكن الموسم صعبا بالنسبة لفريقه في ظل سعيه لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، لربما كان قد طُلب منه البقاء في صفوف الفريق.
وقال دي بروين: “لم أتلق أي عروض بخصوص ذلك طوال العام، لقد اتخذوا قرارهم فحسب”.
وأضاف: “لقد كنت متفاجئا نوعا ما لكن يجب علي تقبل ذلك لكنني لا زلت أرى أنه يمكنني اللعب في هذا المستوى الذي أظهرته لكنني أتفهم أنه يتعين على الأندية اتخاذ قرارات “.
وتابع دي بروين: “ربما لو لم يكن الفريق يعاني وعدت إليه مثلما فعلت الموسم الماضي وأبديت مرونة كافية لكانوا اتخذوا قرارا مغايرا”.
وأوضح اللاعب البلجيكي أنه لم يتخذ بعد أي قرار بشأن مستقبله حيث يفضل التركيز على قيادة فريقه لتحقيق أحد المراكز الخمسة الأولى ليتأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الـ 15 على التوالي.