ظهر بابا
الفاتيكان فرنسيس الذي يتعافى من التهاب حاد في الرئتين، الأحد، من شرفة
كاتدرائية القديس بطرس في روما لإلقاء بركته التقليدية "المدينة والعالم"،
بمناسبة عيد الفصح.
وندد
البابا فرنسيس، الأحد، بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار، محذرا في الوقت ذاته من "تنامي جو معاداة السامية الذي ينتشر في جميع أنحاء العالم"،بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وقال البابا في رسالته، التي قرأها أحد معاونيه من شرفة كاتدرائية القديس بطرس: "أدعو الأطراف المتحاربة إلى أن يوقفوا إطلاق النار ويطلقوا سراح الرهائن، ويقدّموا المساعدات للشعب الجائع الذي يتطلّع إلى مستقبل سلام".
وأمضى
فرنسيس أكثر من خمسة أسابيع في مستشفى جيميلي في روما لتلقي العلاج من التهاب رئوي.
,يتعافى البابا منذ عودته إلى الفاتيكان في 23 آذار/ مارس ولا يزال ضعيفا بعد أن كاد يخسر حياته
وحدّ من أنشطته بشكل كبير، بعد أن أوصى الأطباء بأن يرتاح لشهرين.
ولا
يزال صوته ضعيفا، رغم تحسن تنفسه، الذي دفع البابا فرنسيس إلى الظهور علنا مرتين خلال
الأسبوع الماضي دون أنبوب التنفس الذي كان يتلقى من خلاله الأكسجين. وقد يفوّض شخصا
آخر لقراءة نص عيد الفصح الذي عادة ما يتطرق خلاله إلى النزاعات والأزمات حول العالم.
وقام
البابا فرنسيس بزيارة قصيرة إلى كاتدرائية القديس بطرس، السبت، حيث رحّب بالزوار.
سيحضر
نحو 300 من الكرادلة والأساقفة والكهنة قداس عيد الفصح الأحد، في ساحة القديس بطرس،
التي ستزيّن بآلاف الزهور.
يتوقع
المنظمون حضورا أكبر من المعتاد بسبب اليوبيل، وهو "عام مقدس" في الكنيسة
الكاثوليكية، يصادف مرة كل ربع قرن، ويجذب آلاف الزوار.
وفي
حال ذهابه، قد يلتقي البابا بنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، الذي التقى، السبت،
الكاردينال بييترو بارولين الذي يعد وزير خارجية الفاتيكان وثاني أعلى مسؤول في الكرسي
الرسولي بعد البابا فرنسيس.
ولم
يعلق الفاتيكان ولا مكتب نائب الرئيس على أي لقاء محتمل بين فرنسيس وفانس، لكن قداس
عيد الفصح قد يوفر مثل هذه الفرصة.