اشتكت
ابنة وزيرة الاستيطان الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، أوريت ستروك، من تعرضها لاعتداء جنسي من والديها، فيما فرضت سلطات الاحتلال حظر نشر على القضية، التي تشغل مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة.
ولم ترد تفاصيل أوفى حول الحادثة المروعة، أو وقت حدوثها أو المكان الذي وقعت فيه، لكنها أثارت جدلا واسعا في الأوساط الإسرائيلية، وسط دعوات لانتظار نتائج التحقيق في الجريمة التي تعبر عن انحلال واسع في المجتمع الإسرائيلي.
وقالت صحيفة معاريف إن الشرطة أخذت إفادة من الابنة المُشتكية شوشانا ستروك قبل نحو أسبوعين، وتم تصنيف القضية على أنها "تحقيق حساس جدًا"، كونها تمس وزيرة في الحكومة.
القضية أثارت ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حيث دعا العديد من الشخصيات العامة والنشطاء إلى رفع أمر حظر النشر الشامل المفروض على القضية، بينما رأى آخرون أن مجرد نشر الشائعات هو تصرف غير لائق في ظل غياب أي دليل على الادعاءات الخطيرة ضد الوزيرة ستروك وزوجها.
من جهتها قالت ابنة الوزيرة في تسجيل مصور: "تعرضت لاعتداء جنسي من والديّ، تم تصوير الاعتداء الجنسي. أنا أعيش تحت التهديد من جهات إجرامية، وأشعر بأنني مهددة. قدّمت بلاغًا للشرطة ضد والديّ قبل مغادرتي البلاد".