كشفت وسائل إعلام عبرية أن جهاز "الشاباك" أحبط تنفيذ هجوم بسيارة مفخخة خطط له أحد الفلسطينيين داخل أراضي الـ48.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية أحبطا هجوما بسيارة مفخخة خطط له أحد سكان
كفر كنا، التابع لحركة حماس".
وقالت الصحيفة، إن جهاد زريقات من كفر كنا اعتقل في شباط/ فبراير الماضي للاشتباه بارتكابه مخالفات أمنية، زاعمة أنه أثناء اعتقاله، تم العثور في حوزته على وصايا كتبها، وكتب مختلفة لحركة حماس تشرح كيفية تنفيذ هجمات ومواد وطنية أخرى.
وزعمت الصحيفة أن "نتائج تحقيقات الشاباك والشرطة، كشفت أنه في أعقاب الحرب على غزة، اتخذ زريقات قرارًا بتنفيذ هجوم بسيارة مفخخة ضد جنود الجيش الإسرائيلي".
وكفر كنا هي قرية فلسطينية تقع في منطقة الجليل الأسفل شمال فلسطين، وتقع إداريًا في المنطقة الشمالية.
تبعد كفر كنا حوالي 18 كم غرب بحيرة طبريا و6 كم شمال شرق مدينة الناصرة، وتسكنها أغلبية فلسطينية.
ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت
دولة الاحتلال جرائم إبادتها الجماعية بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، خلفت "710 شهداء وأكثر من 900 جريح"، في خرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، وتنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.
ويسعى نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين بغزة دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت "حماس" ببدء المرحلة الثانية.