فرضت وزارة الخزانة الأمريكية
عقوبات جديدة على
إيران، تضمنت وسطاء وشركات زعمت أنهم على علاقة ببيع ونقل النفط الإيراني.
وقال الوزارة إنها فرضت عقوبات إضافية على أكثر من 30 فردا وسفينة في دول مختلفة؛ لقيامهم بدور الوسطاء في بيع ونقل المنتجات المرتبطة بالنفط الإيراني، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأوضحت أن السفن الخاضعة للعقوبات مسؤولة عن نقل عشرات الملايين من براميل النفط الخام بقيمة مئات الملايين من الدولارات.
وبينت أن من بين الخاضعين للعقوبات وسطاء نفط في الإمارات وهونغ كونغ، ومشغلي ومديري ناقلات النفط في الهند والصين، ورئيس شركة النفط الوطنية الإيرانية حميد بوورد، وشركة الموانئ النفطية الإيرانية.
ويأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وطهران توترا متزايدا.
وتعتمد إيران، على غرار روسيا، على أسطول ناقلات غير مسجل رسميا، يُعرف بـ"أسطول الظل"، حيث تقوم هذه السفن بنقل النفط عبر عمليات تحويل بين السفن في المياه الدولية لتجنب العقوبات الغربية، بحسب ما نقلت "وكالة رويترز".
وتشير التقديرات الأمريكية إلى أن السفن التي استُهدفت في العقوبات الأخيرة نقلت عشرات الملايين من براميل النفط الخام بقيمة مئات الملايين من الدولارات، "ما يساهم في تمويل الحرس الثوري الإيراني وأنشطته الخارجية"، حسب واشنطن.
وكانت
الولايات المتحدة قد فرضت في وقت سابق عقوبات على شركة النفط الوطنية الإيرانية، بسبب دعمها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وهو الجناح الخارجي للقوات العسكرية الإيرانية.