سلطت وسائل إعلام إسرائيلية، الضوء على تفاصيل الاجتماع الأمني، الذي عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع عدد من الوزراء وكبار المسؤولين لمناقشة ملف تبادل الأسرى، وفيه قرر تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم ضمن الجولة السابعة من الصفقة.
تكشف التطورات السياسية داخل الاحتلال الإسرائيلي عن عمق الأزمة القيادية، مما زاد من الأصوات المطالبة بعدم ضرورة أن يكون الزعيم المطلوب لإنقاذ الدولة متوافقا مع وجهات نظر جميع الإسرائيليين، ولا يلزم أن يكون لديه كاريزما أو عسكريا ممتازا أو محاميا من الطراز الأول.