سياسة تركية

تركيا وسلطنة عمان تبحثان اتفاقيات استراتيجية في الصناعات الدفاعية

سلطان عمان أجرى زيارة هي الأولى من نوعها إلى تركيا العام الماضي- الأناضول
شهدت العاصمة العمانية مسقط، الخميس، مباحثات بين شركات تركية متخصصة في الصناعات الدفاعية ومسؤولين عمانيين، بهدف توقيع اتفاقيات استراتيجية تعزز التعاون بين البلدين في هذا القطاع.

وأفادت مؤسسة الصناعات الدفاعية بالرئاسة التركية، في بيان، بأن رئيسها خلوق غورغون التقى الأمين العام بوزارة الدفاع العمانية محمد بن ناصر الزعابي، بحضور سفير أنقرة في مسقط محمد حكيم أوغلو.

كما ناقش الوفد التركي، برئاسة غورغون، سبل التعاون المحتمل مع رئيس الجهاز العماني للاستثمار عبد السلام المرشدي، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لمسقط.

وخلال الزيارة، تم افتتاح مكتب شركة “أسيلسان” التركية للصناعات الدفاعية في سلطنة عمان، في خطوة تعكس تنامي الشراكة بين البلدين في هذا المجال.

وأشار غورغون، وفقا للبيان، إلى أن المحادثات تناولت فرص التعاون في قطاع الصناعات الدفاعية، لافتًا إلى أن شركتي "أسيلسان" و"هافيلسان" التركيتين أبرمتا عقودًا مهمة لبيع أنظمة دفاعية متطورة.

وأكد أن هذه الاتفاقيات ستساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين أنقرة ومسقط، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على التوازنات الأمنية على المستويين الإقليمي والدولي.

يأتي ذلك بعد زيارة هي الأولى من نوعها بتاريخ البلدين، حيث استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سلطان عمان هيثم بن طارق في العاصمة أنقرة في تشرين الثاني /نوفمبر الماضي.

ووقع الجانبان 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال مراسم أقيمت في العاصمة أنقرة عقب محادثات ثنائية بين أردوغان والسلطان هيثم، وأخرى على مستوى وفدي البلدين في المجمع الرئاسي، حسب وكالة الأناضول.

وشملت الاتفاقيات الموقعة بين البلدين اتفاقية لتأسيس مشروع مشترك بين هيئة التضامن العسكري التركية وجهاز الاستثمار العماني، ومذكرة تفاهم للتعاون الاستثماري، وأخرى للتعاون في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية والمياه.

كما شملت مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العمانية، واتفاقية تعاون في مجال الصحة وعلوم الطب، ومذكرة تفاهم في مجال العمل والتوظيف، وأخرى للتعاون بين البنكين المركزيين، والتعاون الثقافي.