توجّه
الرئيس السوري، أحمد الشرع، الأحد، برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى السعودية، في أول زيارة رسمية له إلى الخارج، منذ توليه منصب رئاسة سوريا، خلال المرحلة الانتقالية، الأربعاء الماضي، وذلك وفق ما أفادت به وكالة الأنباء السورية "سانا".
وعرفت العلاقة بين البلدين، ما وُصف بـ"الحراك الدبلوماسي" بغية تطوير العلاقات الثنائية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وكان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد بعثا ببرقيتي تهنئة للشرع، الخميس الماضي، متمنين له فيهما التوفيق.. وذلك مباشرة عقب إعلان الإدارة السورية الجديدة، عن تسمية الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، خلال مؤتمر قد عقدته الفصائل السورية، في دمشق، الأربعاء الماضي.
وكانت السعودية هي الوجهة الأولى، التي قام بها وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، وقد استضافت
الرياض اجتماعا لوزراء خارجية عرب وأوروبيين، شارك فيه الشيباني من أجل التباحث بشأن سوريا، بعد إسقاط نظام الأسد في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي.
إلى ذلك، قام وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، بزيارة دمشق على رأس وفد سعودي في 24 كانون الأول/ يناير الماضي، واجتمع مع الشرع والشيباني.
وفي تصريحات لوسائل إعلام تركية، قال الشرع، في 22 كانون الثاني/ يناير الماضي، إن زيارته الخارجية الأولى سوف تكون إما إلى السعودية أو إلى تركيا، فيما رأى مراقبون وقتها في كلام الشرع ما يشير إلى طبيعة رهانات السياسة الخارجية للسلطة الجديدة في دمشق.