حظي منشور لرئيس هيئة الترفيه
السعودية،
تركي آل الشيخ، يتحدث عن ما أسماها "حسابات تصطاد في الماء العكر" لإفساد علاقات الرياض بدول عربية، بتفاعل واسع كان أبرزه ما جاء على لسان مسؤول إماراتي رسمي.
وقال آل الشيخ في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هناك حسابات تصطاد في الماء العكر بين السعوديين من جهة، وإخوانهم في
الإمارات ومصر من جهة أخرى، وتضع صور معرفات سعودية أو إماراتية أو
مصرية، وكلها تدار من الخارج، وتأكدت من بعضها... أرجو الحذر".
وأضاف في منشور آخر: "هناك ١١٠ مليون مصري... و٢٣ مليون سعودي... الأكيد ٢٠ حساب هنا وهناك ما يمثلون الشعبين".
وعلق المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور قرقاش، قائلا: "تحذير مهم وفي توقيته من الأستاذ تركي آل الشيخ، فالتغيرات الاستراتيجية في المنطقة تتطلب يقظة وحرصا".
وأضاف قرقاش أن "العلاقة التاريخية والأخوية بين السعودية والإمارات ركيزة أساسية للحفاظ على الأمن والازدهار، وعلينا أن ننتبه للمتربصين الذين يسعون للفتنة".
وعلق حساب يحمل اسم منذر آل الشيخ مبارك قائلا: "للمرة المليون يأتي التحذير، وهذه المرة من معالي المستشار تركي آل الشيخ، مؤكدًا أنه تأكد بنفسه من أن بعضها يُدار من الخارج"، متهما "الإخوان والخبثاء بالاصطياد في الماء العكر".
وعلقت متابعة تحمل اسم "روان" قائلة: "المادة ٢٧ من النظام الأساسي للحكم تنص على أن الدفاع عن الوطن من أسمى الواجبات، يعني الحقوق والواجبات الأساسية للمواطنين، السعودي يدافع عن وطنه، وبنرد لهم الصاع صاعين.. نحترمك ونحبك أستاذ تركي، بس الحق ينقال".
وجاء على حساب يحمل اسم "غز" تعليقا جاء فيه: "ليه خطابات التحذير ذي ما تظهر إلا من عندنا؟ للأمانة ما شفت غيرنا ينشرها وتنتشر بكثرة لمّا يبدأ السعودي بالدفاع عن نفسه بالحق؛ فسابقًا كنا نستقبل الإهانات دون رادع، ولا تسمع صوت عاقل يصمتهم!".
وسبق لتركي آل الشيخ نشر تصريحات مشابهة، كان منها العام الماضي: "لاحظت بشكل كبير وغريب في الفترة الأخيرة شدا وجذبا في سوشيال ميديا بين حسابات حقيقية ووهمية، وإساءات كثيرة، وحسيت من واجبي أن أنبه كل إخواني وأخواتي في المملكة وفي دول الخليج الشقيقة.. يجب الحذر من هذه الحسابات التي تزرع الفتنة وتسبب المشاكل، نجاح أي شخص أو بلد في الخليج هو نجاح للخليج كله، نجاح أهلنا وأحبابنا في الإمارات أو قطر أو الكويت هو نجاح للمملكة، والعكس صحيح.. الواحد يفرح إذا زار دبي مئات الملايين أو الدوحة أو باقي الخليج، لأن ذلك ينعكس على المملكة أيضا، وإذا زار المملكة مئات الملايين فهو مصلحة دبي والدوحة والكويت والمنامة ومسقط وأبوظبي، وكل خليجنا الواحد، المنافسة جميلة ومطلوبة؛ لأنها ترفع من المستوى والجودة".