استُشهد 25 فلسطينيا على الأقل، بينهم سبعة أطفال، في
قصف لقوات
الاحتلال الإسرائيلي على خانيونس، وجباليا البلد، في قطاع غزة، بحسب ما أفاد الدفاع المدني ووزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلن الدفاع المدني “استشهاد أربعة أطفال ونقل عشرين إصابة؛ إثر غارة من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خانيونس”.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام، إن مسيّرة إسرائيلية قصفت خيمة تؤوي نازحين في “مخيم وجدان” في مواصي خانيونس، ما أسفر عن استشهاد 4 أطفال وإصابة عدد كبير بجراح.
وأضاف الشهود أن الشهداء والجرحى “نقلوا عبر عربات تجرها الحيوانات إلى مستشفى ناصر الطبي غرب خانيونس”.
ورغم تصنيف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة
المواصي في خانيونس بأنها “آمنة”، تشن تل أبيب باستمرار هجمات على المنطقة، ما تسبب بمجازر مروعة سقط فيها مئات بين قتلى وجرحى من الأطفال والنساء.
وتمتد منطقة المواصي لمسافة 12 كلم على طول ساحل البحر المتوسط من غربي مدينة رفح إلى غربي مدينتي دير البلح (وسط) وغربي مدينة خانيونس (جنوبا)، وتشهد نزوحا وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
وفي بيان آخر، أعلن الدفاع المدني، “انتشال جثث خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف الاحتلال لمنزل سكني بمنطقة قيزان” جنوب خانيونس.
كما أفاد باستشهاد شخصين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب شرق خانيونس، وشخصين آخرين جراء غارة طالت شقة سكنية وسط المدينة.
وحذّر الدفاع المدني في بيان من أن “الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته بحق المواطنين، واستهدافاته للمنازل السكنية في جنوب قطاع غزة”.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.