ارتفعت، الاثنين، حصيلة قتلى العملية الأمنية
الفلسطينية في مخيم
جنين شمالي
الضفة الغربية المحتلة من قوات
السلطة الفلسطينية إلى اثنين، فيما نعت المقاومة في المخيم ثلاثة من مقاوميها قضوا برصاص عناصر السلطة.
ووصف متحدث قوى الأمن الفلسطينية أنور رجب، في بيان الاثنين، المقاومين في جنين بأنهم "خارجون عن القانون" معلنا "مقتل الرقيب بالشرطة مهران قادوس، بعد استهدافه بإطلاق نار أثناء قيامه بواجبه الوطني في مخيم جنين".
وأضاف أن ما حدث "جريمة نكراء طالت أحد أفراد المؤسسة الأمنية، وهو الثاني منذ انطلاق حملة "حماية وطن".
وذكرت
كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن 3 مواطنين، بينهم القيادي في الكتيبة يزيد جعايصة، استشهدوا برصاص الأمن الفلسطيني منذ بدء العملية العسكرية في المخيم .
وقالت الكتيبة، في بيان الأحد: "رسالتنا للعساكر في السلطة، عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا".
في المقابل، اتهمت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي، أجهزة الأمن الفلسطينية بملاحقة المقاومين.
وأكدت مصادر فلسطينية الاثنين، أن الاشتباكات قوات الأمن الفلسطينية استخدمت قذائف "آر بي جي" ضد عناصر المقاومة خلال المواجهات والحصار الذي يشهده المخيم.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل، إحراق منزل أحد المقاومين المطلوبين للسلطة في المخيم.