سياسة عربية

"حنا رجال يحيى السنوار".. تظاهرة أمام سفارة الاحتلال في عمان (شاهد)

إكس
خرجت تظاهرة أمام سفارة الاحتلال في الأردن؛ تنديدا بالعدوان، وتأييدا للمقاومة الفلسطينية، بعد استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في معركة ضد الاحتلال برفح جنوب غزة.

وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "حط السيف قبال السيف وحنا رجال يحيى السنوار" و"سجل اسمي في الطوفان".




وأكد جيش الاحتلال أنه جرى اغتيال رئيس حركة حماس، يحيى السنوار، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك عقب اشتباك مسلح وقع في إحدى البنايات التي تواجد فيها مسلحون من "حماس"

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن الاشتباك مع السنوار وقع بتل السلطان برفح، وكان يرتدي جعبة عسكرية، ومعه قيادي ميداني آخر.

من جهتها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن قياديين جرى اغتيالهما برفقة السنوار، وهما محمود حمدان وهاني زعرب.
 
ولفتت مصادر عبرية إلى أن العثور على السنوار جاء بالصدفة، وليس ضمن عملية خُطِّط لها مسبقا.

وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه "نفذ بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) عشرات العمليات على مدار الأشهر الأخيرة، التي أدت إلى تقليص منطقة عمل السنوار، ما أسفر أخيرا عن القضاء عليه".

وأضاف أن قوة تابعة له من اللواء 828 رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار "قُتل".

ولم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".

وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول للدولة الاحتلال، كان في الميدان يقاتل مع عناصر "القسام"، الجناح العسكري لحماس، وليس كما روج جيش الاحتلال بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين بأنفاق القطاع.

وجاء تأكيد اغتيال السنوار بعد وقت وجيز من إعلان جيش الاحتلال وجهاز الشاباك في بيان مشترك، اغتيال ثلاثة أشخاص خلال عملية عسكرية في القطاع، مشيرين إلى أن هناك احتمالًا أن يكون بينهم السنوار.