سياسة عربية

إعادة 700 عراقي من مخيم الهول بسوريا إلى بلادهم

المخيم تسيطر عليه قوات ما يعرف بسوريا الديمقراطية- جيتي
استعادت بغداد أكثر من 700 عراقي، كانوا يقيمون في مخيم الهول، الذي احتجز فيه أفراد من عائلات تنظيم الدولة، بحسب ما كشف مصدر عراقي.

وأشار المصدر الأمني العراقي إلى أن 706، ضمن 181 عائلة، عادوا إلى العراق، ونقلوا إلى مخيم الجدعة، المقام في ريف الموصل شمال البلاد.

ويخضع مخيم الهول، لسيطرة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة أمريكيا، وحتى كانون الثاني/ يناير 2024، كان يضم أكثر من 43 ألف شخص من 45 دولة، أغلبهم من النساء والأطفال، وجميعهم من عائلات مقاتلي تنظيم الدولة.

وتفرض على المخيم شروط قاسية ويخضع للرقابة المستمرة، ويمنع الخروج منه، فضلا عن وجود 3 آلاف رجل فيه، في الجزء المخصص للرجال.


وعلى مدار السنوات الماضية، شكلت قضية عائلات مقاتلي تنظيم الدولة، معضلة للكثير من الدول، بعد رفضها استلامهم، وإسقاطها الجنسية عن كثير منهم، فضلا عن عدم امتلاك الكثيرين منهم أوراقا ثبوتية خاصة الأطفال الذين ولدوا إبان سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من سوريا والعراق.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء أن هذه الدفعة هي "الرابعة خلال العام الجاري، ضمن إطار عمليات ترحيل عوائل تنظيم الدولة الذين يحملون الجنسية العراقية" من مخيم الهول إلى العراق.

ويخضع العائدون إلى العراق، لإيواء مؤقت في مخيم الجدعة، وتدقيق أمني، قبل السماح لهم بالرجوع إلى مدنهم التي ينحدرون منها بحسب المسؤولين العراقيين.