هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت القمة العربية التي احتضنتها بغداد هذا الأسبوع – وهي الأولى في العراق منذ الإطاحة بصدام حسين عام 2003 – موجة من الجدل في الشارع العربي، وخاصة الجزائري، بشأن ما يُوصف تقليدياً بـ"القضية المركزية" للأمة: فلسطين.
فجّرت دعوة الرئيس السوري، أحمد الشرع، لحضور قمة جامعة الدول العربية، خلافات داخلية في العراق، بين الفصائل السياسية والجماعات المسلحة داخل الحكومة العراقية.
أشادت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق، بالتحركات الخليجية الهادفة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، مبرزة دور السعودية والإمارات وقطر في دعم سوريا والتعاون العربي، تزامناً مع جولة للرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة.
أفادت وسائل إعلام عراقية بمغادرة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العاصمة العراق دون إلقاء كلمته في القمة العربية الـ34..
كشف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عن قرار بلاده إعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق، مؤكدا موقف الرباط "المتمثل في دعم ومساندة الشعب السوري الأبي لتحقيق تطلعاته إلى الحرية والأمن والاستقرار".
بعد غياب دام 35 عامًا، عادت بغداد لاحتضان القمة العربية الرابعة والثلاثين في مشهد سياسي مختلف كليًا عن آخر قمة عربية استضافتها العاصمة العراقية في عام 1990. وبين قمة صاخبة انعقدت في ظل صدام حسين عشية الغزو العراقي للكويت، وقمة اليوم التي تتوسط أزمات فلسطين، السودان، وليبيا، تتبدل الوجوه، وتتغير الاصطفافات، فيما تبقى بغداد ساحة اختبار دائم لمدى تماسك النظام العربي.
تعقد القمة هذا العام تحت شعار: "حوار وتضامن وتنمية"، وسط ملفات عربية ساخنة، أبرزها حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة للشهر التاسع عشر.
انطلقت في العاصمة العراقية بغداد القمة العربية العادية الـ34 وسط حضور لافت لقادة وزعماء الدول العربية، حيث تصدّر دعم سوريا ورفض تهجير الفلسطينيين جدول أعمال القمة، التي حملت رسائل سياسية حاسمة تؤكد على أولوية الحلول السلمية للأزمات في المنطقة، وتُبرز محاولات العراق لاستعادة دوره المحوري من خلال طرح مبادرات شاملة تتناول القضايا السياسية والاقتصادية والإنسانية في العالم العربي.
جاسم الشمري يكتب: هل ستكون قمّة بغداد بداية لمرحلة جديدة من الاستقرار للشرق الأوسط، أم أنّ نتائجها ستظلّ محدودة التأثير؟ ولا أدري بعد القمّة الخليجيّة في الرياض واجتماعات الدوحة ماذا بقي من دور مرتقب لقمّة بغداد!
وصل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الجمعة، إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في أعمال القمة العربية العادية الـ34، والتي تنطلق أعمالها غدا السبت.
في ظل مشهد عربي مثقل بالحروب والانقسامات والتحديات الإنسانية، تنعقد القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد، حاملة على عاتقها آمالًا معلّقة وأسئلة مؤجلة عن مصير "البيت العربي"، في توقيت حرج تتداخل فيه مآسي غزة مع تحولات إقليمية لافتة، أبرزها زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ولقاؤه المفاجئ بالرئيس السوري، بينما تتهيأ بغداد لطرح نفسها كجسر للحوار والتلاقي، في قمة تُعدّ اختبارًا حقيقيًا لصدقية المواقف ووحدة الصف العربي.
سيبحث القادة الملفات السياسية الإقليمية في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأوضاع في غزة، وسوريا، والسودان، إضافة إلى قضايا الأمن والاقتصاد العربي.
يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الجرائم التي ارتكبتها القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان والعراق، حيث كان قتل المدنيين العزل أمرا عاديا.
أكّدت الرئاسة السورية أن الرئيس أحمد الشرع سيغيب عن القمة العربية في بغداد السبت، لافتة إلى أن وزير الخارجية أسعد الشيباني على رأس وفد بلده في القمة.
صعدت "عصائب أهل الحق" هجومها على رئيس قوات الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض الذي اتهمته علنا علناً بالتواطؤ مع تركيا، وحشدت وسائل الإعلام وحلفاءها السياسيين لتضخيم هذه التهم.
قررت السلطات العراقية، السبت، منع المظاهرات لأي سبب كان، وذلك ضمن استعداداتها لتأمين القمة العربية المرتقبة مطلع الأسبوع المقبل..