تقترب
الانتخابات الأمريكية من الرمق الأخير لها، وسط صراع محتدم يؤثر فيه بشكل واضح الناخبون
المسلمون.
ويظهر استطلاعنا
الجديد
للناخبين المسلمين في الولايات المتأرجحة، أن الحرب في
غزة هي القضية الأكثر
أهمية في هذه الدورة الانتخابية. 61 بالمئة من جميع المسلمين الذين شملهم الاستطلاع، اعتبروا غزة أولوية سياسية قصوى، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الميلاد أو
الانتماء السياسي أو العرق.
ونشرت الباحثة
الأمريكية من أصل مصري والمديرة التنفيذية لمركز گالوپ للدراسات الإسلامية، دالية مجاهد تغريدة
عبر حسابها الشخصي على منصة أكس، أكدت فيها أن استطلاعات الرأي أكدت أن قضية الحرب على
غزة تؤثر بشكل كبير على توجه الناخب المسلم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر إقامتها في تشرين الثاني/ نوفمبر .
وأضافت أن النتائج
الرئيسية الأخرى، تأتي في تحول دعم المسلمين من بايدن قبل
انسحابه، حيث قال 18% فقط من المسلمين في ميشيغان وجورجيا وبنسلفانيا الذين صوتوا
لصالح بايدن في عام 2020؛ إنهم يعتزمون التصويت له مرة أخرى في عام 2024.
يرى الناخبون
المسلمون بأغلبية ساحقة، أن دعم وقف إطلاق النار الدائم في غزة هو سبب للتصويت
لمرشح ما خطط عدد قليل من الناخبين المسلمين الذين تخلوا عن بايدن لتغيير جانب
الممر والتصويت لصالح ترامب، الذي ظل دعمه بين المسلمين في الولايات المتأرجحة دون
تغيير إلى حد ما منذ عام 2020.
تقول أغلبية
كبيرة من الناخبين المسلمين المتأرجحين (83 %) -أي أولئك الذين لم يخططوا للتصويت
للمرشح الديمقراطي أو الجمهوري-؛ إن دعم البقاء بعيدا عن الصراعات الخارجية
سيجعلهم أكثر عرضة للتصويت لصالح المرشح الديمقراطي أو الجمهوري.
ويدخل السباق الانتخابي
مرحلة مفصلية، حيث تشهد الأيام المئة المتبقية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية
منافسة شرسة في ختام حملة خلطت أوراقها محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، وخروج الرئيس جو بايدن بعد إعلان الانسحاب من السابق الرئاسي
فيما رصدت استطلاعات الرأي، تراجع تقدم
ترامب (78 عاما) الذي أصبح المرشح الأكبر سنا في تاريخ الانتخابات الرئاسية
الأمريكية، بواقع النصف في أسبوع واحد.