تزايدت التوترات بين
الهند وباكستان، مع إعلان الأخيرة حصولها على معلومات استخباراتية تفيد بأن دلهي ستوجه ضربة لها في غضون أقل من 36 ساعة.
وزعمت وسائل إعلام هندية صباح الأربعاء، أن الجيش
الباكستاني بدأ بإطلاق النار على طول الخط الحدودي في جامو وكشمير.
ونقلت وسائل إعلام هندية عن رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قوله إنه منح القوات المسلحة حرية الرد على باكستان بالكامل.
وقال مودي خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي إن "القوات المسلحة تتمتع بحرية عملياتية كاملة في تحديد طريقة وأهداف وتوقيت ردنا".
وقالت المصادر إن مودي "لديه ثقة كاملة بالقدرات المهنية للقوات المسلحة"، مضيفة أن "عزمنا الوطني هو توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وجاءت تصريحات مودي خلال اللقاء الذي حضره وزير الدفاع راجناث سينغ ، ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال، ورئيس أركان الدفاع الجنرال أنيل تشوهان، وقائد الجيش الجنرال أوبيندرا ديفيدي، وقائد القوات الجوية الهندية المارشال أمار بريت سينغ، وقائد البحرية الأدميرال دينيش كيه تريباثي.
أعمال إرهابية
في سياق متصل، قال المدير العام للعلاقات العامة في الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف شودري إن "الهند كدولة ترتكب أعمالا إرهابية في باكستان، وتم العثور على شبكة إرهابية هندية في باكستان، ولم يتم تقديم أي دليل حتى الآن على هجوم باهالجام".
وفي إحاطة إعلامية، قال شودري إن "الهند تنشر الإرهاب في باكستان، وترتكب الإرهاب كدولة، لقد مرت سبعة أيام منذ حادثة باهالجام، ولكن حتى الآن لم يتم تقديم أي دليل بشأن الادعاءات التي قدمتها الهند".
وأورد شودري أسماء ضباط وجنود في الجيش الهندي، قال إنهم من ينفذون ويخططون للعمليات الإرهابية.
كما أنه عرض فيديوهات واعترافات مزعومة لجنود هنود كانوا يخططون لاستهداف باكستان مقابل حصولهم على الأموال.
رسالة عمران خان
رئيس الورزاء السابق، ورئيس حزب "حركة إنصاف" المعتقل حاليا عمران خان، وجه رسالة إلى الشعب من داخل السجن.
وقال خان بحسب ما نقل محاميه فيصل شودري: "نحن متحدون ضد الهند، وضد مودي".
وقال إن تصريحات رئيس الوزراء الهندي "وحّدت الأمة الباكستانية".
وكان عمران خان اتهم الهند صراحة عام 2019 بأنها "تكذب" في ربط عمليات الإرهاب بباكستان.