نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا تبحث فيه عن أصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد جي
ترامب، وتتساءل عما إذا كان من جذور روسية.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، إلى أن صحيفة قومية روسية متطرفة زعمت أن ترامب يعود في أصوله إلى زعيم من زعماء الفايكنغ الذي أنشأ
روسيا، لافتا إلى أن ذلك جاء في الوقت الذي يحاول فيه
الكرملين البحث عن طرق لإقامة علاقات مع الرئيس الجديد.
وتورد الصحيفة أن صحيفة "زافرتا" نقلت عن مصادر ومعلومات متعلقة بالأنساب، قولها إن التايكون الأمريكي ترامب يعود من خلال والدته الأسكتلندية إلى
روريك، الذي يعتقد أنه أنشأ أول دولة في روسيا في القرن التاسع الميلادي، مشيرة إلى أن ماري آن ترامب ولدت في أسكتلندا عام 1912 باسم آن ماكليود، وانتقلت إلى الولايات المتحدة في سن السابعة عشرة من عمرها.
ويلفت التقرير إلى أن الصحيفة زعمت أن روريك هو الجد الـ36 لترامب، ويعتقد أن جد ترامب الأكبر من أحفاد روريك، وهو بحسب الصحيفة، ملك إنجلترا هنري الثالث، والملوك الثلاثة هم إدوارد وجوان بيفور وماري ملكة أسكتلندا.
وتنوه "التايمز" إلى أن الصحيفة المتطرفة يرأس تحريرها ألكسندر بروكانوف، وهو منظر أيديولوجي يميني مرتبط بالكرملين، ويقال إن روريك وأشقاءه شخصيات شبه أسطورية، وطلب منهم حكم قبائل الفينك والسلاف: "أرضنا واسعة وخيرية، لكن دون نظام، تعالوا واحكموا أمراء، ومارسوا السلطة علينا".
وبحسب التقرير، فإن الجد الأكبر، مثل ترامب، عرف بتعصبه وعدم تسامحه مع النقد، لافتا إلى أن سلالة روريك تعد من أقدم السلالات الأوروبية، وحكمت روسيا حتى عصر فيدور الأول عام 1598.
وتبين الصحيفة أن تغيرا في اللهجة بدا في الصحافة الروسية، حيث قال أحد القوميين البارزين ويدعى ألكسندر دوغين، إن الهجوم المعادي للولايات المتحدة، الذي تميزت به الصحافة الروسية خلال فترة حكم باراك أوباما لم يعد "مناسبا" الآن بعد سيطرة ترامب على البيت الأبيض.
وتختم "التايمز" تقريرها بالإشارة إلى قول مسؤول إعلام الدولة ديمتري كيسلوف، الذي هدد بأن بلاده قادرة على تحويل أمريكا إلى ذرات شعاعية، إن ترامب هز النظام السياسي الأمريكي "العفن". وأضاف أنه "لا يهتم بالنزعة الليبرالية المعادية لروسيا".