قال الرئيس الأمريكي باراك
أوباما، إن
أوروبا تواجه تحديات حقيقية اليوم أبرزها "خطر الإرهاب وأزمة اللاجئين المتدفقين إليها".
وأوضح أوباما في حوار مع صحيفة "بيلد" الألمانية أن تنظيمي "
القاعدة" و"الدولة" يمثلان التهديد الأكبر للدول الغربية، مشيرا إلى أن الأولوية بالنسبة إليه "القضاء على
تنظيم الدولة".
ولفت أوباما إلى أن الضربات التي وجهت إلى تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق "جعلته يتقهقر وأدت لتقلص المساحات التي يسيطر عليها بشكل ملموس".
ودعا أوباما للمزيد من العمل لعدم السماح بتنفيذ هجمات أخرى على غرار ما حصل في باريس وبروكسل، والتي وقف وراءها تنظيم الدولة وقتل فيها العشرات من الأوروبيين.
وحول التدخل الروسي على أعتاب أوروبا، قال أوباما إن "العدوان الروسي ضد أوكرانيا قوض رؤيتنا للسلام والحرية في أوروبا".
ولفت إلى وجود مخاوف لدى الأوروبيين من مستقبل الاتحاد الأوروبي، والتي عزاها لمعدلات النمو البطيئة وعدم الاستقرار الاقتصادي، بالإضافة للاستفتاء القادم في بريطانيا على البقاء ضمن الاتحاد أو الانسحاب منه، مشيرا إلى أن أمريكا "تريد أوروبا قوية وموحدة وديمقراطية".