طلبت النيابة
الجزائرية، الثلاثاء، إنزال عقوبة السجن لمدة ستة أشهر بحق الداعية الإسلامي المتشدد عبد الفتاح
زراوي حمداش بعد أن أهدر دم الكاتب
كمال داود.
وكان حمداش دعا في كانون الأول/ ديسمبر 2014 سلطات الجزائر إلى قتل داود في بيان نشره على صفحته على "فيسبوك".
واتهم حمداش الكاتب الحائز على جوائز بـ"التطاول على الدين الإسلامي" بعد أن انتقد علاقة المسلمين بالإسلام في برنامج على التلفزيون الفرنسي.
وقال حمداش إن تلك التصريحات بمثابة "حرب على الله ونبيه وقرآنه وقيم الإسلام المقدسية".
ويتوقع أن يصدر الحكم بحقه في الثامن من آذار/ مارس.
ويعيش الصحافي والكاتب كمال داود في مدينة وهران وكان قد تبنى توجها إسلاميا في فترة ما إلا أنه عاد عنه.
والعام الماضي فاز بجائزة "لائحة غونكور-خيار الشرق" عن روايته "مورصو .. تحقيق مضاد".
وفي مقابلة العام الماضي مع موقع "لوس أنجليس" لمراجعة الكتب، أكد أنه "يواجه عالما غريبا يقتل باسم الله".