المقاومة الشعبية تقتل 30 مسلحا حوثيا في البيضاء

قتل حوالي 30 قتيلا في صفوف ميليشيا الحوثي، في أحدث الاشتباكات بينهم وبين المقاومة الشعبية، في محافظة البيضاء، في وقت أعلنت فيه جماعة الحوثي استعادت بعض المواقع التي فقدتها في محافظة الجوف.

وقتل نحو 30 مسلحا حوثيا في منطقة الزاهر التي تتبع إداريا لمحافظة البيضاء (وسط اليمن)، إثر هجوم شنه رجال القبائل على تجمعات لهم الأربعاء، كما استطاعوا الاستيلاء على موقع سوداء غراب الذي كان بحوزة الحوثيين.

وأسفرت المعارك بين الطرفين، إلى مقتل خمسة حوثيين حاولوا التسلل إلى موقع الجفينة التي تسيطر عليها المقاومة الشعبية غربي مدينة مأرب النفطية، واغتنام قذائف "آ ربي جي" وصورايخ "لو" المحمولة على الكتف.

وتمكن مقاتلو المقاومة الشعبية في مدينة شبوة (جنوب اليمن) من نصب كمين مسلحا ناجح، استهدف أطقم عسكرية تقل مسلحين حوثيين، أسفر عن إحراق طقم ومقتل من كانوا فيه من الحوثيين.

ومتواصلت المعارك في مدينة مأرب، بين المقاومة الشعبية والقوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من جهة، والحوثيين المدعومين بوحدات عسكرية تابعة للمخلوع علي صالح.

والى الشمال في مدينة الجوف، سجل الحوثيون تقدما ميدانيا الأربعاء، على حساب المقاومة الشعبية التي خسرت عدد من المواقع التي سيطرت عليها في السابق بمنطقة اليتمة على الحدود  الشمالية لـ"معقل الحوثي" في صعدة والتابعة لمحافظة الجوف (143 كيلومتر) شمالي شرق العاصمة صنعاء.

وقال مسوؤل يمني في محافظة الجوف إن "مقاتلي المقاومة تراجعوا من عددا من المواقع التي سيطروا عليها الشهر الماضي في منطقة اليتمة شمال مدينة الجوف، بعد مواجهات شرسة مع مسلحين حوثيين المتحالفين مع قوات تابعة لعلي عبدالله صالح".

وأضاف المسؤول اليمني الذي فضل عدم الافصاح عن اسمه لـ"عربي21" أن "المقاومة الشعبية التي تضم "مقاتلين قبليين" استعادت زمام المبادرة وشنت هجوما مضادا على الحوثيين،" بهدف استعادة المواقع التي خسروها في اليتمة ( المحاذية للحدود السعودية من جهة الشمالية الشرقية).

وطردت المقاومة الشعبية الحوثيين في آيار/ مايو الماضي، من مواقع كانوا يتمركزون فيها بمنطقة اليتمة في مدينة الجوف التي تشترك بحدود مع منطقة نجران السعودية.

تأتي هذه التطورات الميدانية، في وقت جدد طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غاراته على العاصمة صنعاء.