سلطت صحيفة
"
معاريف" العبرية، الضوء على وصفته أول إشارة من مسؤول كبير في كتائب
القسام الجناح العسكري لحركة حماس، قبل عشرة أشهر من وقوع هجوم السابع من تشرين
الأول/ أكتوبر 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل
عشرة أشهر من الهجوم، أصدر قائد لواء
غزة في "القسام" بيانا صريحا يفيد
بأن الحملة العسكرية القادمة لن تكون ردا على الاعتداءات الإسرائيلية، بل إن حماس
هي من ستبدأ الحرب.
وأوضحت أنه "في 9
كانون الأول/ ديسمبر 2022، نشرت صحفة مراسل كتائب القسام عبر تيلغرام، بيانا لعز
الدين
الحداد قائد لواء غزة، صرّح بأن الشباب سيدخلون الأراضي المحتلة من تحت
الأرض وفوقها، وحماس ستضرب الأهداف الإسرائيلية من البحر والجو والبر".
وأشارت إلى أن الحدد قال في
بيانه إن
الاحتلال الإسرائيلي كان يعلم أن الحملة العسكرية الأخيرة كانت نزهة مقارنة
بالحملة العسكرية القادمة، وذلك في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة عام 2021.
ولفت الحداد إلى أن حماس
طورت أسلحتها "عشرات المرات" مقارنة بالحرب السابقة، والحملة العسكرية
القادمة لن تكون ردا على العدوان الإسرائيلي، بل ستبدأها حماس بنفسها، وكتب:
"استعدوا لهذا اليوم، والأيام كفيلة بإثبات ذلك".
اظهار أخبار متعلقة
ونوهت الصحيفة إلى أنه
"في 25 أيار/ مايو 2022، أي قبل نحو سبعة أشهر من إعلان كانون الأول/ ديسمبر،
نشرت صفحة إذاعة الأقصى التابعة لحماس على تليغرام رسالة فيديو من الحداد، قائد
لواء غزة وعضو المجلس العسكري المصغر لحماس".
وبيّنت أنه "في هذه
الرسالة، حذّر الحداد من أن إسرائيل سترى في الحملة العسكرية القادمة ما تفعله حماس.
وادعى أنه إذا ظنت إسرائيل أن القضاء على قادة ومهندسي الإنتاج العسكري سيوقف
تطوير حماس للصواريخ، فإنها "واهمة وستُفاجأ بدقة وقوة وتأثير هذه الصواريخ".
وأعلن الحداد: "سندخل أرض الإسراء، نحن قادمون".
وختمت "معاريف":
"في 6 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أي قبل يوم واحد من الهجوم ، صدر أمر
استعداد للقادة لهجوم "طوفان الأقصى"، بتوقيع قائد لواء غزة. ونص الأمر
على أن تُعقد جلسة إرشادية للقوات في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الساعة 4:30 صباحًا.
وكانت الأهداف المحددة في الأمر: الاستيلاء على مواقع الجيش الإسرائيلي
والكيبوتسات في محيط غزة، واختطاف جنود ونقلهم بسرعة إلى قطاع غزة".