صحافة إسرائيلية

سموتريتش يحرض على هدم الأقصى وبناء "الهيكل": سنموّل بنائه

معروف عن سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، تصريحاته ومواقفه العدائية ضد الفلسطينيين- الأناضول
معروف عن سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، تصريحاته ومواقفه العدائية ضد الفلسطينيين- الأناضول
حرض وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك متعهدا بتمويل سخي لهذه الخطوة.

وقال الوزير المتطرف، لرئيس بلدية القدس المحتلة، موشيه ليون إنه سيدفع له المال من أجل بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، وفق إعلام عبري الاثنين.

ويزعم المتطرفون في دولة الاحتلال أن المسجد الأقصى في القدس المحتلة أقيم على أنقاض "هيكل" بناه نبي الله سليمان عليه السلام، ويدعون إلى تدمير المسجد وإعادة بناء الهيكل مكانه.
وقال موقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي إن سموتريتش كان يتحدث الأحد في مؤتمر بمركز المؤتمرات الدولي في القدس بمناسبة ذكرى رحيل حاخام إسرائيلي.

الموقع تابع: "عندما جلس رئيس بلدية القدس موشيه ليون بين الجمهور، قال له سموتريتش بابتسامة أمام آلاف الحضور: "سأعطيك المال، وستبني المعبد (الهيكل)".

اظهار أخبار متعلقة


وأردف أن حديث سموتريتش جاء في وقت يحدث فيه "تغير فعلي" في سياسة الحرم القدسي الشريف، في إشارة إلى المسجد الأقصى.

وأوضح أن "وزراء مثل (وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير وآخرين يصعدون إلى (يقتحمون) الحرم، ويصلّون ويسجدون، مُخالفين بذلك الإجراءات. ويؤكد مكتب رئيس الوزراء أنه لا تغيير في الوضع القائم".

و"ردّ رئيس بلدية القدس على سموتريتش قائلا: أنت أفضل وزير مالية للقدس على الإطلاق"، وفق الموقع.

ومعروف عن سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية"، تصريحاته ومواقفه العدائية ضد الفلسطينيين والعرب عامة وإصراره على استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة.

ومنذ عام 2003 تسمح دولة الاحتلال لمتطرفين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، ومع تصاعد الاقتحامات تتزايد الدعوات لإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

اظهار أخبار متعلقة


ويتصاعد استهداف المسجد الأقصى بموازاة حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال على قطاع غزة وعدوان عسكري متواصل على الضفة الغربية المحتلة يمهد لضمها.

وترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة 62 ألفا و686 شهيدا و157 ألفا و951 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 300 فلسطيني، بينهم 117 طفلا.
التعليقات (0)

خبر عاجل