أكدت حركتا
حماس والجهاد الإسلامي، مساء
الأحد، أنّ أي مفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع
غزة، يجب أن تُفضي لتحقيق أهداف
الشعب الفلسطيني وتطلعاته، وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات
الاحتلال بالكامل
وفتح المعابر وإعادة الإعمار.
ولفتت حركة حماس في بيان وصل
"عربي21" نسخة منه، إلى أن وفد من قيادتها برئاسة محمد درويش رئيس
المجلس القيادي، التقى بوفد من حركة
الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام للحركة
زياد النخالة.
وذكر البيان أن "الوفدين توقفا
أمام التضحيات الهائلة لشعبنا والمعاناة الإنسانية جراء حرب الإبادة والتجويع
ومشاهد المجازر اليومية على يد العدو الصهيوني بهدف تمرير مخططاته الخبيثة
والخطيرة على شعبنا ومستقبله".
وتابع: "كما توقف الوفدان بكل
اعتزاز وإكبار أمام الأداء البطولي للمجاهدين، وما اتسموا به من شجاعة وجرأة
وإقدام، وحجم الخسائر التي يوقعونها يوميا في صفوف جيش العدو".
اظهار أخبار متعلقة
ونوه إلى أن الوفدين بحثا تطورات
المفاوضات الجارية، مؤكدين أنّ "أي مفاوضات يجب أن تفضي لتحقيق أهداف شعبنا وتطلعاته،
وفي مقدمتها إنهاء الحرب وانسحاب قوات العدو بالكامل وفتح المعابر وإعادة الإعمار".
وأفاد بأن "الوفدين بحثا ردود
الاحتلال على المقترحات التي قدمها الوسطاء، للوصول إلى وقف إطلاق نار وسبل
التعامل معها".
وفي وقت سابق، تحدث رئيس حكومة الاحتلال
الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، عن إعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس ومستجدات
الصفقة في قطاع غزة، تزامنا مع تواصل مفاوضات الدوحة غير المباشرة بين تل أبيب
وحماس.
وقال نتنياهو في تصريحات صحفية:
"نريد صفقة لكن ليس صفقة تترك حماس قادرة على تكرار ما فعلته من جرائم"،
مضيفا أننا "عازمون على إعادة المخطوفين، لكن مع القضاء على حماس كذلك".
وتابع مزاعمه: "حماس رفضت مقترح
الصفقة وتصر على البقاء في غزة، وإعادة التسلح وهذا غير مقبول"، منوها إلى أن
"الإعلام الإسرائيلي يتهمني بإفشال مساعي إنجاز صفقة تبادل ويردد دعاية
حماس"، على حد قوله.
وذكر نتنياهو أنّ "استطلاعات الرأي
التي تظهر وجود أغلبية لدى الإسرائيليين لإنجاز صفقة استطلاعات مهندسة"،
موضحا أنّ "استطلاعات الرأي التي تظهر وجود أغلبية تؤيد صفقة لا تسأل
المستطلعين إذا كانوا يريدون بقاء حماس في غزة".