غادر رئيس وزراء الاحتلال
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو،
الولايات المتحدة متوجها إلى تل أبيب، بعد زيارة استمرت 5 أيام التقى خلالها كبار المسؤولين الأمريكيين، على رأسهم الرئيس دونالد
ترامب الذي استقبله مرتين.
وعلقت صحيفة "هآرتس" العبرية على نتائج الزيارة، قائلة إن نتنياهو غادر واشنطن "دون إحراز أي تقدم في ملف قطاع
غزة، مكتفيًا بوعود غامضة من ترامب، وبأداء استعراضي طغى عليه تضخيم الذات على حساب جوهر القضايا".
وقالت الصحيفة إنه "كان من المنتظر أن تمثل زيارة نتنياهو إلى واشنطن لفتة نصر، بإبراز الضربات الأمريكية الإسرائيلية على إيران والترويج لها كانتكاسات ناجحة لبرنامجها النووي".
اظهار أخبار متعلقة
وأضافت أنه "كان أمل كثيرين أن يتمكن ترامب أخيرًا من تأمين اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يشمل إطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)، وهو ما ظل بعيد المنال، باستثناء هدنة قصيرة رعتها الإدارة الأمريكية في أيامها الأولى".
وأشارت إلى أن "حتى أكثر الأصوات تفاؤلًا في إسرائيل والولايات المتحدة ظنت أن التقدم في ملفي إيران وغزة قد يمهد الطريق لما يسميه نتنياهو منذ زمن بالشرق الأوسط الجديد، الذي يهمش فيه الفلسطينيين لصالح جهود التطبيع الأوسع"، وفق الصحيفة.
ويأتي ذلك بينما أظهر استطلاع للرأي، أن 47 بالمئة من الإسرائيليين متفائلون بالتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة خلال أيام.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" فإن 47 بالمئة متفائلون مقابل 37 بالمئة متشائمون و16 بالمئة لا يعرفون ما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق خلال أيام.
اظهار أخبار متعلقة
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" في العاصمة القطرية الدوحة بوساطة مصرية وقطرية وإشراف أمريكي في محاولة للتوصل إلى اتفاق.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى أنه رغم زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن والتقارير عن اقتراب التوصل إلى اتفاق، فقد بقي الائتلاف الداعم لنتنياهو عند 51 مقعدا بالكنيست، مقارنة بـ59 مقعدا للمعارضة و10 مقاعد للنواب العرب إذا ما جرت انتخابات اليوم.
السبت الماضي، تظاهر آلاف الإسرائيليين السبت في تل أبيب ومدن إسرائيلية أخرى للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى في غزة.