أمعنت قوات
الاحتلال في ارتكاب
مجازر الإبادة الجماعية في قطاع
غزة، بعد أن استهدفت بالقصف خيام نازحين ومدرسة إيواء ومنزلا وتجمعا لمدنيين وبالرصاص منتظري المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية.
واستشهد 20 فلسطينيا على الأقل، وأصيب عدد آخر في قطاع غزة منذ فجر السبت، جراء هجمات إسرائيلية متفرقة بالقصف وإطلاق النيران.
وفي شمال القطاع، استشهد فلسطينيان بينهما طفل وأُصيب 12 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة عدنان العلمي التي تؤوي نازحين شمال غرب المدينة.
كما استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا البلد بمحافظة شمال القطاع.
اظهار أخبار متعلقة
وفي جنوب القطاع، قالت مصادر محلية، إن قصفا نفذه جيش الاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين لعائلة أبو طعمية وأخرى لعائلة العرجا، في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد من النازخين.
كما أُصيب 10
فلسطينيين إثر إطلاق جيش الاحتلال نيرانه صوب منتظري المساعدات الأمريكية-الإسرائيلية عند مركز التوزيع قرب محور "نتساريم" جنو غزة.
وفي آخر الهجمات، استشهد 7 فلسطينيين في غارتين للاحتلال استهدفتا المناطق الشرقية من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفق المصادر الطبية.
اظهار أخبار متعلقة
ارتفاع الحصيلة الكلية
وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، إلى 56 ألفا و412 شهيدا، و133 ألفا و54 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الصحة السبت، إن من بين الحصيلة 6,089 شهيدا، و21,013 إصابة، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، 81 شهيدا، و422 مصابا، نتيجة المجازر والاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت المصادر الطبية إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تجد صعوبة في الوصول إلى الضحايا حيث ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ دولة الاحتلال والولايات المتحدة خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم جيش الاحتلال بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وحتى الأربعاء، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية قرب مراكز التوزيع منذ 27 آيار/ مايو الماضي، بلغ نحو 549 شهيدا وأكثر من 4 آلاف و66 مصابا.