سياسة دولية

الدخان الأبيض يتصاعد في الفاتيكان.. هذا هو البابا الجديد (شاهد)

البابا الجديد أمريكي واتخذ لقب ليو الرابع عشر- جيتي
البابا الجديد أمريكي واتخذ لقب ليو الرابع عشر- جيتي
تصاعد الدخان الأبيض، من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان، اليوم الخميس، وهو ما يعني نجاح انتخاب بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، بعد جولة أولى فاشلة.

وكان الآلاف يترقبون في ساحة القديس بطرس، مع بدء جولة ثانية من الانتخاب، في ظل العزلة المفروضة على الكرادلة، في كنيسة سيستينا.

وفور تصاعد الدخان الأبيض، من المدخنة الشهيرة للكنيسة، بدأت أصوات الحشود تتعالى وسادت أجواء احتفالية في المكان، بوجود بابا جديد للكنيسة الكاثوليكية، خلفا للبابا الراحل فرانسيس الثاني.

وأعلن الفاتيكان، في بيان رسمي، أن البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، هو الكاردينال، روبرت بريفوست، أمريكي الجنسية، وهو أول أمريكي يصل إلى هذا المنصب في تاريخ الكنيسة.

اظهار أخبار متعلقة



وأشار  إلى أن بريفوست، ووفقا للتقاليد الكنيسة، اختار اسما جديدا، وهو ليو الرابع عشر، ويتخذ الباباوات اسماء قديسي المسيحية، أسماء لهم كما درجت العادة عند انتخابهم.

وولد البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، في شيكاغو بالولايات المتحدة، عام 1955، لأب فرنسي يدعى لويس ماريوس بريفوست، وأم إيطالية، تدعى ميلدريد مارتينيز، وتلقى دراسته الثانوية في مردسة تابعة لرهبنة القديس أوغسطين وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم بتخصص الرياضيات من جامعة فيلانوفا، عام 1977.

كما حصل على درجة الماجستير، في اللاهوت من الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو.

وخدم البابا الجديد في البيرو من عام 1985 إلى عام 1986 ومن عام 1988 إلى عام 1998 كقس رعية ومسؤول أبرشي ومعلم إكليريكي ومدير.

تم تعيينه كاردينالا في عام 2023، شغل منصب رئيس دائرة الأساقفة ورئيس اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية منذ عام 2023. كما شغل منصب أسقف تشيكلايو في بيرو من عام 2015 إلى عام 2023، وعين البابا فرانسيس بريفوست رئيسا لدائرة الأساقفة، وهو دور بارز رفع مكانته كمرشح بابوي محتمل.

ويتحدث بريفيست الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والفرنسية والبرتغالية ، ويمكنه قراءة اللاتينية والألمانية .





Image1_520258182623290265014.jpg

اظهار أخبار متعلقة



وكانت الأربعاء جرت أول جولة، لانتخاب البابا الجديد، بعد بدء مراسم الكونكلاف، حيث عزل الكرادلة داخل الكنيسة وعددهم 133، لكن مع ساعات المساء، ظهر دخان أسود من المدخنة، وهو علامة الفشل بانتخاب بابا جديد.

وتعد هذه الانتخابات من الأسرع في تاريخ الفاتيكان، باختيار البابا، من ثاني جولة، وكانت أطول عملية انتخاب بابا في تاريخ الكنيسة، وقعت في القرن الثالث عشر، واستمرت عامين وتسعة أشهر، وانتهت بانتخاب غريغوريوس العاشر، الذي لم يكن كاردينالا بل كان مبعوثا بابويا، بعد صراع حاد بين الملكية الفرنسية والإيطالية في ذلك الوقت.



التعليقات (0)